متابعات/ الرائد نت
أثار القرار الصادر من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والخاص بتكوين اللجنه العليا لحل أزمة شرق السودان بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ردود أفعال واسعة في أوساط المواطنين بشرق البلاد
وإنقسم المواطنين بالشرق تجاه اللجنة مابين مؤيد ومعارض ومتحفظ
فيما حذر قطاع عريض من القيادات السياسية ورموز مجتمع الشرق من خطورة تكوين اللجنة التي لم يضمن في عضويتها أصحاب المصلحة الحقيقين المكتوين بالنار من المتأثرين من جراء الأحداث التي راح ضحيتها عدد المواطنين الأبرياء وفقدان ممتلكاتهم بالحرق والنهب
فيما غيب من عضوية اللجنة أسر الشهداء الذين سالت دماؤهم ودفعوا الثمن غاليا من جراء الأحداث التي دارت في خلال الفترة الماضية
غياب المستشارين والخبراء في ملف الشرق ساهم وبصورة ملحوظة في قرارات نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس اللجنة العليا لحل أزمة شرق السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو وذلك من خلال حالة التخبط وعدم الإلمام والدراية بخفايا الأمور مماسيتسبب ذلك في فشل اللجنة في مهامها
تكوين لجنة جبر الضرر يمهد ويعبد الطريق في حل الأزمة من جزورها وذلك من خلال تهدئة الخواطر وإزالة الشوائب النفسيه العالقة في صدور اسر الشهداء والمتضررين لأنهم أصحاب المصلحة الحقيقين
فصل اللجنة السياسية كجسم قائم بذاته ضرورة ملحة يفرضها الواقع بعيدا عن قيادات الإدارة الأهلية التي تمارس دورها المناط بها وفقا للأعراف والتقاليد المتعارف عليها في مجتمع شرق السودان
نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس اللجنة العليا لحل أزمة شرق السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو يتعين عليه تكليف قيادات مقبولة وذات ثقل وقبول جماهيري كبير من أجل إدارة ملف الشرق بصورة مختلفة تماما عن الطريقه التي يدار بها الآن والتي ستعصف بالملف برمته وقطعا ستكون خصما ووبالا على رئيس اللجنه العليا لحل أزمة شرق السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو
الخرطوم : محمد عثمان الرضي
