إسحق أحمد فضل الله يكتب: اتبعني و إلا قتلتك

0

الخرطوم/ الرائد نت

و العنوان هو موجز ما يقوله الحزب الشيوعي
و إجتماع الشيوعي مساء السبت يوجز …
و الإجتماع الذي يثني على ظاهرة الإغتيالات و تنشيط الخطوات القادمة و منع وقوفها ( , ( مثل تخريب مبادرة فولكر لجمع الأحزاب ) كان إجتماعه حاسماً إلى درجة أنه جمع كل القادة و قال كل شيء
و المزرعة تلك في شمبات و التي شهدت الإجتماع السري جداً كان الأنس الذي يسبق الإجتماع يشير إلى أن صاحبها حصل عليها من المؤتمر الوطني ..
لكن الإجتماع الحاسم يبدأ و القادة الثمانية عشر يستمعون في إنتباه
المجتمعون كانوا هم
( م … م ) المسؤول السياسي و ( م … م ) المسؤول الجماهيري و ( ج م ) مسؤول شرق النيل و ( س ) مسؤول بحري و من لجان المقاومة الذين كانوا يجلسون متفرقين كان هناك بابل و حسن و بدوي و قاسم و هشام عن شرق النيل و الكلاكلة و … و أمدرمان كان صاحبها محمد و الأسماء ثمانية عشر
و الثمانية عشر كلهم يصمت حين يبدأ صاحبهم قراءة الأجندة
…….
و أجندة المزرعة لم تكن هي كل شيء فإجتماع آخر كان يضع مشروعاً مخيفاً لعمل مخيف
إجتماع المزرعة كان يذهب إلى العموميات … بينما الإجتماع الآخر في مكان آخر كان يتحدَّث عن
الإعداد الضخم لمسيرة دعم الجيش ..
و الإعداد يضع مخططا ضخماً لضرب المسيرة هذه … ( و يجب ألا تنجح مهما كان الثمن )
و الإجتماع يقول أن لقاء تم في الجموعية ثم في شندي ثم و حجر الطير
و أن الخرطوم تعد الآن بقوة .. و عن إفشال المسيرة
قالوا و قالوا
و بعض ما قالوه هو
: إتفقنا مع قناة الجزيرة …. لما يلزم
و بعض ما يلزم هو أن تصبح قناة الجزيرة بوق حرب ضد الجيش و عدم إستضافة غيرهم …
……..
و حين كان المجتمعون ينتبهون بشدة لبداية الحديث كانت جهة أخرى تقف خلف أجهزتها الحديثة و تنتبه
و الأجهزة الحديثة تسجِّل ما يجري خلف الحيطان و كأنها تواجه من داخل الحيطان
و الإجتماع كان يُحدِّث المجتمعين بنصف المخطط
و الأوراق وحدها هي ما يحمل النصف الآخر … المخيف
و بعض ما قيل و بعض ما لم يقل هو
عن مبادرة فولكر و السفارات كانت التوصية … أن يعلن نصف الحزب موافقته … و أن يعلن النصف الآخر رفضه لها
و قالت التوصيات
الأحزاب ( و التوصية تسمِّي أربعة أحزاب) .. الأحزاب هذه لا بد من التعامل معها بقوة
( و لأنه لا وقت للمطاولات و الصبر ) فإن بعض العنف كان هو
صناعة ( فيديوهات ) فضائحية … تُصنع في الخارج ثم إرسالها لكل شخصية … ثم طلب التعامل تحت قيادة الحزب …. و إلا …. ! !
قالت التوصيات
: – لا بد من إعلام كثيف جداً ..
و فيه الحديث عن أن الإسلاميين يتغلغلون في مفاصل الدولة و الجيش و الأمن ..
قالوا : – للمظاهرات أقمنا إتفاقاً مع الحلو محمد نور لإشراك جنودهم بأزياء غير عسكرية في المظاهرات
للكثرة و لأنهم يصلحون للعنف ..
و ….
الإجتماع كانت هوامشه تتحدَّث عن حيرة كاملة يدخل فيها الحزب في تعامله مع قوات الأمن الثلاثة
و عن ضرورة ضرورة ضرورة فصل الجيش عن الشعب
و بأيِّ ثمن
الحزب هذا ينتهي عند المراقبين إلى أنه يقول للشعب
إتبعني … و إلا قتلتك
يبقى أن أسماء المجتمعين و بنود الحديث أشياء تنقلها المواقع كلها .
و ما لا تحمله المواقع هو الأحاديث السرية التي إنفرد الإجتماع الثاني و الإجتماع الثالث و التي نشير إليها في أثناء الحديث .
و التي هي الأهم …
××××××
بريد
السادة آل المرحوم محمد عبد الله عالم
حفيد صديقنا العلامة أحمد علي الإمام
تقبَّلوا عزاءنا في الفقيد الشاب
و عزاء لأهل أرتدي و أركويت ..
كلنا إلى الله راجعون ..

اترك رد