متابعات/ الرائد نت
لقد إنتهى تجديد حبس دكتور الجزولي منذ تاريخ 5 يناير إذ لا يمنح القانون النيابة العامة التي أعادت حبسه أكثر من ثلاثة أيام كانت هي يوم الأثنين 3 يناير ويوم الثلاثاء 4 يناير ويوم الأربعاء 5 يناير لتبدأ النيابة تقديم طلب لرئاسة القضاء ولاية الخرطوم لتجديد الحبس وقد كانت النيابة والقضاء في ظل تسييس قحت 4 طويلة وإرهابها للعاملين في الأجهزة العدلية في عهد سيئ الذكر تاج السر الحبر النائب العام الأسبق وسيئة الذكر نعمات عبدالله رئيسة القضاء السابقة وتلاعب منسوبيهما بالقانون إذ كانت النيابة تتقدم بالطلب ويأتيها الرد بعد عدة أيام لكن مصدق بأثر رجعي حتى تدخل أيام التأخر في التصديق ويزعم في إستمارة التجديد قضاة نعمات أنهم إلتقوا المتهم وأنه مثل أمامهم وقاموا بالتجديد له وكل ذلك كذب وزور وفي هذه المرة رفض القضاء التجديد فأصبحت الأيام من 6 يناير وحتى حينه حجزا غير مشروع وبلا مستند قانوني وتعتزم هيئة الدفاع عن الدكتور في رفع شكوى ضد النيابة وإدارة سجن الهدى على هذه الأيام والتي ما يزال الدكتور محتجز فيها حجزا غير مشروع حتى الآن في مخالفة صريحة لقرار القضاء الرافض للتجديد وللمادة 165/1 من القانون الجنائي والتي نصها ( يعتبر مرتكبا جريمة الإعتقال غير المشروع من يحبس شخصا في مكان معين دون وجه مشروع أو يستمر في حبسه مع علمه بصدور أمر الإفراج عنه ، ويعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا )
وعلى العاملين في الأجهزة العدلية أن يعلموا أن دعوة المظلوم ليس بينهما وبين الله حجاب وأن يتعظوا بغيرهم فإنه بعد مضي سنتين في الإعتقال و لأول مرة زار قاضي التجديد المعتقلين بسجن الهدى ليخبرهم بأنه بصدد تجديد الحبس لهم فقالوا له ( لقد ظللت تجدد لنا 26 مرة و تكتب كل مرة كذبا وزورا في إستمارة التجديد أننا مثلنا أمامك ثم تأتينا اليوم بعد مرور سنتين لتقول لنا أنك ترغب في التجديد لنا ، لا نقبل التجديد أعرضوا قضيتنا على المحكمة أو أطلقوا سراحنا هذا ظلم بين نسأل الله أن يجمد الدماء في عروقك و أن يهلكك عاجلا غير ٱجل ) فقال لهم ساخرا من دعائهم ( إذا أنا ظلمتكم الله يستجيب ليكم ) فهلك قبل مرور أسبوع من لقائه بهم بعد أن داهمه مرض مفاجئ لم يمهله كثيرا فسبحان الله الذي لم يجعل بينه و بين دعوة المظلوم حجاب !
