الخرطوم/ الرائد نت
عدتُ صباح اليوم إلى العاصمة القومية الخرطوم بعد زيارة امتدت لقرابة الشهر ، قادماً من جمهورية ألمانيا الاتحادية
ويؤسفني جداً ما حالت إليه الامور بالبلاد خلال الفترة الماضية من مشاكل وازمات اقتصادية اضافة إلى الانقسامات السياسية و الاجتماعية وغيرها التي يجب ان نتحمل مسؤوليتها تحملاً كاملاً لطالما نحن مسؤولين وطنيين.
كما أريد التوضيح بأننا قد تلقينا الدعوة من السيد فولكر المسؤول الأممي للمساهمة في حل هذه الاشكالات التي تمر بها البلاد وذلك عن طريق الحوار ولا بديل للحوار إلا الحوار ،حتى تستقر الاوضاع بصفة عامة بالسودان.
كما أدين وبشدة تلك التصرفات الهمجية والنهب الذي طال مقار الامم المتحدة مؤخراً ، فهذه التصرفات لا تشبه صفاتنا و شيمنا نحن كسودانيين.
أكرر للمرة الثانية ضرورة الجلوس لطاولة الحوار ، وندعو كل القوى السياسية بتغليب صوت العقل والاستجابة للحوار حتى ننعم بالاستقرار و التحول الديمقراطي السلس للسلطة.
واخيراً اؤكد دعمي الكامل لحرية التظاهر السلمي وارفض وادين استخدام القوة أيا كان نوعها.
