الخرطوم الرائد نت
حصد مزارعو الفشقة بحمد الله أراضيهم لأول مرة منذ ٢٥ عاما حسوما بعد ان امتلأت السنابل بالحبوب واستوى الزرع واعجب الزراع واغاظ العدي على طول شريط حدودي يبلغ ٢٦٥ كم يشمل اراضي الفشقة التي تتميز بخصوبة أراضيها واتفاع معدلات سقوط الامطار الامطار وجريان انهارها والتي تقدر مساحتها الزراعية بمليون فدان.
مليون فدان حرم السودان من ريعها ردحا من الزمن وحرم المزارعين من خير ارضهم عنوة واقتدارا وافتقدوا الامن حتى الاحتطاب كان محرما عليهم
مااقسي الظلم والظلمات وما امر الضعف والهوان.
شق سلاح المهندسين الطرق واقام الكباري وشيد الجسور وأمن الأرض وحفظ العرض حتى أصبح المزارع يحرث أرضه ويزرع الذرة والسمسم حتى عانق الحصاد الأسواق وفرض نفسه في بورصة المحاصيل كعلامة مميزة وماركة لها حضور لافت واستطاعت حكومة القضارف تمكين صغارالمزارعين من زراعة ٢٥٠ الف فدان سمسم وذرة وتمني ونتمني دخول زادنا الي اراضي الفشقة لتدخل طرق الزراعة الحديثة وتمكين المزارعين من تحقيق طفرة زراعية تساعد في زيادة الدخل القومي باستخدام التكنولوجيا الحديثة فشركة زادنا لها خبرات متراكمة ومتميزة تمكنها من تحقيق نجاح كبير يمكن أن يخلق واقع معيشي ممتاز للسكان ويحقق لهم مستو عال من الدخل يمكنهم من تحقيق وفرة إنتاجية عالية وارباح كبيرة.
واذا تمت زراعة كل الفشقة متوقع ان تحقق نصف مليار دولار سنويا ترفد بها خزينة وزارة المالية .
اراضي الفشقة يمكن أن تغير واقع كثير من الشباب لو تمت الشراكة مع شركة زادنا وتم توزيعها عليهم وترك لهم التنفيذ ولشركة زادنا التمويل والإشراف وانا على يقين ان هذه الشراكة ستحقق نتائج مبهرة وتصنع واقع افضل لشباب أصبحت بوابة المطار حلمهم الكبير واملهم العظيم.
