مركزي التغيير يصدر بياناً حول مواكب السادس من يناير
الخرطوم/ الرائد نت
بيان حول مواكب مليونية الجبهة الموحدة لمقاومة الإنقلاب اليوم السادس من يناير
شعبنا الثائر ؛
إستلهامًا لوحدة قوى الثورة والتغيير التي مَيَّزت الحراك السلمي للجماهير السودانيّة مُنذ ديسمبر ٢٠١٨م، حيث كانت كلمة السرِّ التي أسقطت نظام الإنقاذ البائد، والتي تفرضها معطيات الراهن السياسيّ والوطني، تَخرُج جَحَافل الثائرات والثوار الأحرار في العاصمة والأقاليم اليوم السادس من يناير ٢٠٢٢م في مواكب مليونيّة الجبهة الموحدة لمقاومة الإنقلاب، إستمرارًا للتصعيد الثوريّ السلميّ من أجل هزيمة إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ٢٠٢١م.
شعبنا العظيم؛
إننا في المجلس المركزيّ لقوى الحريّة والتغيير ندعو كل شرفاء الشعب السوداني من الأحزاب السياسية والأجسام المهنيّة الثوريّة واللجان التسيريّة النقابية ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدنيّ وكافة القطاعات العُمّاليّة والحرفيّة، إلى المشاركة الفاعلة في مواكب مليونية الجبهة الموحدة لمقاومة الإنقلاب في العاصمة والأقاليم وفق المسارات والمواجهات المعلَنة، متسمين بذات السلميّة المعهودة، لنجعل منها مَعلَمًا متجددًا من مَعَالِم وحدة شعبنا الأبي خلف الأهداف الوطنيّة الصرفة ضد سالبي إرادته والمنقلبين على سلطته، ولتكن خطوةً متقدمةً أخرى نخطوها معًا متحدين في طريق هزيمة و إسقاط الإنقلاب، وإقامة سُلطة مدنيّة كاملة تستكمل الإنتقال الآنيّ نحو إتمام عمليّة التحوُّل المدنيّ الديمقراطي، فالسُلطةُ الإنقلابيةُ الدكتاتوريّةُ الواهنة تَتَرَنَّحُ أركانُها تحت وطأة سيل الجماهير الهادر، وهي إلى زوالٍ محتومٍ بأمر شعبنا لا محالة، ونحذر من مواجهة المواكب بالعنف والقمع فهي أساليب لن تُجدي نفعًا في سبيل كسر شوكة المَدِّ الثوريِّ السلميِّ المتصاعد، كما ندعو قادة الإنقلاب إلى التنحي عن السُلطة فورًا، فلا كلمةً تَعلُو فوق كلمة الجماهير، والشعب هو مصدر السُلطة الآمرُ الناهي.