الخرطوم/ الرائد نت
بيان
لا جديد… والثورة مستمرة.
إن توقيع د. حمدوك على إعلان سياسي مع البرهان عقب إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، جعل استقالته من عدمها سيان عند الشارع السوداني الثائر على السلطة الإنقلابية.
إن التفاف الشعب السوداني حول رئيس مجلس الوزراء المستقيل د. حمدوك عند إنطلاق الفترة الانتقالية، هو التفاف حول أهداف الثورة وتعبيرا عن اشواقه للحكم المدني وإنزال شعارات ثورة ديسمبر المجيدة لبرنامج عمل يحدث أسس الانتقال المنشود وليس حول شخصية د. حمدوك التي لا يعرفها وإنما لرمزيتها.
إن الحزب الجمهوري سيظل واقفا وداعما لمطالب الشارع السوداني لخروج العسكر من القيادة السياسية للبلاد وانتقال البلاد للحكم المدني الذي يؤسس للتحول الديمقراطي وسيادة حكم القانون.. إن السلطة الإنقلابية التي ما زالت تواصل كل صور البطش والتنكيل بالمواكب السلمية الداعية لإعادة ثورة ديسمبر المجيدة، لم تترك خيارا آخرا لشباب الثورة وقواه الحية سوى مواصلة الضغط من اجل إزاحة الطغمة الإنقلابية وإقامة دولة القانون حيث الحرية والسلام والعدالة رغم الكلفة الباهظة التي ما زال يدفعها الشباب من أرواحهم ودمائهم وكرامتهم الإنسانية.
حفظ الله بلادنا وأهلها من كل شر…
