مصطفى سرور يدون:أدب الاستقالة.

0

السودان الرائد نت

أدّب الإستقالة هو وعيُ في حد ذاته؛
وبناءً على ما ذكرت، فإنني قد قرّرت أن أرد إليكم أمانتكم وأعلن لكم أستقالتي من منصب رئيس الوزراء فسحآ المجال لاخر من بنات او أبناء هذا الوطن المعطاة، لاستكمال قيادة وطننا العزيز والعبور به خلال ما تبقى من عمر الانتقال نحو الدوله المدنية الديمقراطية الناهضة، أسال الله أن يوفق كل من يأتي للمّ الشمل.

لقد فقدنا أشرف رئيس وزراء مر على السودان وطني وصادق لقد ابكانا خطابه وأروع ما فى الخطاب انه قدم الاستقالة للشعب السودانى ولم يقدمه لمجلس السيادة ومدلولاته ومغزاه ان الشعب سيد نفسة وان الجيش قوات شعب فقط مسلحة شكرا حمدوك ربنا يوفقك اينما حللت ودعواتنا لك لا تنقطع والله خسارة كبيرة انت للشعب وللعسكر قبل الشعب انت سابق الزمن بمائة سنة ضوئية الطيبة والصدق والوطنية كلها اجتمعت فيك انت سودان مصغر لوحدك.

عبدالله حمدوك إنسان بمقامة وطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.