الخرطوم الرائد نت
لقد إلتمست في الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قيادي يحمل معاني الإستقلال الوطني الحقيقي كمسألة (إنطولوجية وجودية) وهو تحرير إرادة الشعوب وخياراتها في تقرير مصيرها وحريتها في بناء مستقبل أفضل. لأجيالها القادمة فالإستقلال ليس رفع العلم والنشيد الوطني فحسب أو فانتازيا الإحتفال أن والأغاني بل هو الإنعتاق من هيمنة المستعمر أيٱ كان جنسنه ونوعه حتي لو من بني جلدتنا فحميدتي بطبعه يكره الهيمنة والغطرسة السلطوية التي تحكم قبضتها الحديدية علي حرية المواطنيين فهو يؤمن بأن الإنسان حر بلا إستعباد وطليق الرأي والسلوك كلما أن هذه الحرية لاتتعدي علي حريات الأخرين لذلك يبدي حميدتي معارضة ورفض علي فرض أيدولوجيات معينة علي عقول ويقينيات الشعب السوداني ويري حميدتي أنه لايتبني أي فكر سياسي برغم الأخرين عليه ولكنه يؤمن بتساوي فرص التنمية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات في الدولة بلا النظر إلي الإثنية والجغرافيا والفكرة فالكل عنده سواسية هكذا يحمل حميدتي دلالات الإستقلال الوطني معناه الشامل من منظور إستراتيجي فحميدتي رجل دولة متوازن الفكر والسلوك السياسي متعقل الرأي والرؤي منحاز دومٱ لخيارات الشعب في تقديرات إرادته المستقلة وسيادة البلاد بكامل أرضها وشعبها ومواردها بلاتدخلات وإملاءات خارجية وهو عمق مفهوم الإستقلال في عوالم الصراع الإستراتيجي بين الدول مسنة كونية في التدافع بين القوي الدولية في مسألة التنافس المحموم علي القمة والتفرد بالسلطة والتقدم والهيمنة.
