متابعات/ الرائد نت
نترحم على أرواح شهداء ٣٠ديسمبر وكل شهداء الثورات السودانية المتراكمة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحرية للأسرى والمعتقلين والعودة للمفقودين .
إن حركة / جيش تحرير السودان منذ انطلاقها لساحات النضال الوطني في العام ٢٠٠١م بمبادئها واهدافها السامية النبيلة لمخاطبة جزور الأزمة التاريخية المتراكمة منذ خروج المستعمر في العام ١٩٥٦م حتى الأن . وقيام أول عملياتها العسكرية في العام ٢٠٠٢م قدمت ارتال من الشهداء وظلت الحركة ثابتة في مبادئها ومواقفها حتى تحقيق التغيير الجذري وإعادة بناء هيكلة الدولة السودانية وتأسيس دولة المواطنة المتساوية وسيادة حكم القانون والعدالة الإجتماعية للشعوب السودانية .
كما نثمن نضالات وبطولات الشعب السوداني الثائر من الشباب ، الشفاتة ، الكنداكات ، الجيل الراكب راسو ولجان المقاومة وكل الحادبين للتغيير ، والتضحيات الجسام التي تقدمها الجبهة الشعبية المتحدة UPF ، والنازحين واللاجئين وكل شرائح المجتمع السوداني في المدن ، القرى ، الفرقان ، الأرياف والبوادي ونضالاتهم التي خلقت الوحدة الوجدانية والتلاحم فيما بينهم في أعظم ثورة شعبية.
الشعب السوداني الصامد الصابر ٣٠ سنة من الإستبداد ، وتم اقتلاع الجزء الأول من ديكتاتورية نظام البشير ، سيسقط الجزء الثاني من ديكتاتورية البرهان ومجلسه العسكري ومعاونيه وتكون أخر حكومة عسكرية تحكم السودان .
حتما سينتصر الشعب السوداني ويؤسس لدولة مؤسسات ونظام حكم مدني وإعادة بناء هيكلة الدولة السودانية عبر حوار سوداني سوداني يشارك فيه كافة مكونات الشعب السوداني عدا النظام البائد وواجهاته لمخاطبة وحل جزور الأزمة السودانية لتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة لينعم الشعب السوداني بالسلام الدائم وضمان عدم العودة للحرب مرة أخرى وقيام حكومة مدنية تأسيسآ للجمهورية الاولى .
