تزامنا مع تظاهرات مرتقبة.. تجمع المهنيين يصدر بياناً حول حملة اعتقالات
متابعات/ الرائد نت
بيان حول حملة الاعتقالات التي تنفذها مليشيات الانقلابيين ضد القوى الثورية
تنفذ القوات والمليشيات المأجورة التابعة للمجلس العسكري الانقلابي في هذه اللحظات حملة مسعورة من الاعتقالات تستهدف عضوية القوى الثورية في لجان المقاومة والقوى النقابية، وتأتي هذه الحملة استباقاً للمواكب المليونية التي تعتزم جماهير شعبنا تسييرها اليوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٢١ في كل مدن وقرى وحلال السودان، ويظن المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني أن هذه الممارسات القمعية وغير القانونية ستثني القوى الثورية عن حركتها المقاومة الصامدة وأهدافها في إسقاط الانقلاب العسكري، وهيهات.
تجمع المهنيين السودانيين يدين بأقسى العبارات هذه الحملة المسعورة، ويُحمل المجلس العسكري وزبانيته المسؤولية كاملة عن سلامة الثائرات والثوار ممن طالتهم أيادي التسلط والغدر الآثمة، ونؤكد أننا نرصد هذه التحركات ونضيفها لسجل مخزٍ من الجرائم سيتم تقديم كل من شارك فيه بالتخطيط والأوامر والتنفيذ للعدالة الناجزة في القريب العاجل. وندعو الشعوب المحبة للسلام والديمقراطية ومنظماتها المهتمة بقضايا حقوق الإنسان للتضامن مع شعبنا الثائر، ورصد ممارسات المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني القمعية وانتهاكاته الواسعة للحقوق الأساسية لشعبنا وقواه الثورية وإدانتها.
هذه الحملات العشوائية من زبانية المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني لم ولن ترهب شعبنا العظيم، بل هي تؤكد الطبيعة الإجرامية والفاسدة لطغمة الجنرلات وقادة الميليشيات التي تحاول الحكم بقوة السلاح والعنف الممنهج، وتزيد من جذوة المد الثوري الممتد منذ ديسمبر ٢٠١٨ وتعمق الإيمان بأهدافه في إسقاط هذه الطغمة ومحاكمتها، وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة لتنزيل برنامج الثورة وأهدافها وإنجاز التحول الديمقراطي. لن نستلقي ومعركة تحرير بلادنا ما زالت مستمرة.