ياسر الفادني يكتب: تُلٌُب في حُوش اليوناميد !

0

متابعات/ الرائد نت

‏ خيبة الأمل الشديدة التي شعر بها (فولكر بيريتس) رئيس بعثة يونيتامس بسبب النهب الذي تعرضت له قاعدة اليوناميد السابقة في الفاشر قبل يومين و المعدات التي سرقت بواسطة الذين( تَلٌَبوا ) داخل حوش اليوناميد بفاشر السلطان التي غاب عنها السلطان وعاثت فيها الجرذان ، المعدات التي كانت لحماية المدنيين من قبل سلطات دارفور وواصل في( المَعِط) الحزين ولا أدر هل ( خنقته العَبرة ) حزنا أم لا؟ وقال : يجب أن تكون حماية المدنيين أولوية للدولة وللتنظيمات المسلحة أيضًا حتى التنظيمات التي تورطت في النهب ، هذه التغريدة نقلتها بي (ضبانتها ) ! كما نشرها علي حسابه علي التويتر ، هذا الرجل له أكثر من ٢٧ الف متابع ….

تغريدة فولكر بصفته عين العالم الخارجي علي السودان تعكس التفلت الأمني الحادث الآن في دارفور. في ظل وجود حكومة مركزية وسلطة إنتقالية ، وهي نوع من أنواع (كشف الحال ونَقْح الطار ) ! كما تردد حواء السودانية هذه العبارة ، لماذا تحسر فولكر كل هذا التحسر في معدات سرقت؟ ولم يتحسر ولم يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما حدثت حوادت القتل والنهب للمتلكات والحرق في قري جبل مون وكرينك قبل أيام مضت في غرب دارفور

التغريدة فيها شكوي وفيها لفت نظر لقيادات بالدولة ، ظل هذا الرجل منذ أن حل في هذه البلاد والله( يجازي من كان السبب) يُظْهر الجانب المظلم للشعب السوداني ولا يعكس المضييء فيه ،لم يكتف بما أوكل إليه من مهمة واضحة بل يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة وينشرها حتي فهم العالم أجمع أن هذه البلاد كلها عبارة بارود يمكن أن ينفجر في كل لحظة وأبعد عنا كل مستثمر

‏مني اركو مناي حاكم إقليم دارفور بعد الذي حدث والطار الحزين التي دقه فولكر كتب تغريدة أيضا في حسابه علي تويتر تحت عنوان : نداء عاجل
طالب فيها القوات النظامية و الحركات والمواطنين في شمال دارفور ويترجاهم بإلتزام الأخلاق ووقف نهب موقع اليوناميد كما طالب الجميع بإرجاع كل الممتلكات التي نُهبت خلال الفترة الماضية ووقف هذه الإنتهاكات فورا
‏ ووجه بتكوين لجنة لتقصي الحقائق على جناح السرعة لكشف وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة

التغريدتان الأولي مشينة للسمعة لكل السودانين لأن من قامت بهذا العمل المشين هي فئة قليلة متفلته فولكر أشان سمعة التنظيمات المسلحة ، التغريدة تحمل في طياتها كلمة حق لكن أريد بها باطل ، اما التغريدة الثانية تعكس حجم الإحباط وعدم الحزم والحسم لمكافحة التفلتات الأمنية في دارفور ، مسؤولية الأمن في دارفور هي مهمة السلطة الإنتقالية ومهمة الحكومة المركزية فيا حكومة (بالله عليكم الله ما تجعلو هذه البلاد حديث البِسْوا واللي مابِسْوا ) وكفانا ثم كفانا ثم كفانا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.