المـؤتمر السوداني يصدر بياناً حول مواكب ٢٥ ديسمبر

0

الخرطوم/ الرائد نت

بيان

شعبنا القادر ؛

لقد دب الرعب في أوصال السلطة الانقلابية الغاشمة وتزلزلت أركانها منذ أن دعا الداعي ان حي على النضال في مواكب مليونية الخامس و العشرين من ديسمبر في العاصمة و الأقاليم ، فأطلق قادة الانقلاب أرتالاً من القوات التي غزت الشوارع مدججةً بمختلف أنواع الأسلحة ، وقاموا بإغلاق الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث ، وبتعطيل خدمات الانترنت والاتصالات الداخلية ، علَ هذه التدابير تنجيهم من غضبة شعبنا الأبي الثائر ، و ماهي الا سويعات قلائل حتى جرجرت قواتهم الغاشمة أذيال الخيبة و الهزيمة الساحقة ، تحت وطأة سلمية المواكب الهادرة التي عصفت بكل تدابيرهم الأمنية وجرعتها علقم الانكسار المر ، فلا عاصم لهم من السقوط الحتمي مهما تشبثوا بالسلطة فشعبنا أقوى والردة مستحيلة.

شعبنا الثائر ؛

لقد انزلقت القوات الانقلابية كما هو معهود بها ، الى أتون الانتهاكات الجسيمة و القمع و استخدام الرصاص الحي و الغاز المسيل للدموع ، مما أدى الى وقوع العديد من الإصابات و حالات الاختناق ، كما قامت بانتهاك حرمة المستشفيات باقتحامها و بمنع المصابين من الوصول اليها كما حدث في مستشفيات الخرطوم و بحري و بورتسودان و غيرها ، مما لا يدع مجالاً للشك بأن العصبة المنقلبة تفتقر للاخلاقيات و للالتزام بالقوانين الدولية و المحلية و حقوق الإنسان ، و هي جرائم تضاف إلى سجلها المتخم ، و لا مجال لسقوطها بالتقادم.

إننا في حزب المؤتمر السوداني ، نرسل الدعوات بالشفاء لكل المصابين ، و نحيي جسارة كل الثائرات و الثوار الأحرار و ثباتهم المذهل ، و نثمن إصرارهم العظيم على الأهداف المعلنة ، و ندعو قادة الإنقلاب إلى الإنصياع لرغبة شعبنا و تسليم السلطة فوراً للمدنيين ، قبل أن يقتلعهم سيل الجماهير السلمية الهادر ، فلا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب هو صاحب السلطة و القول الفصل ، و الثورة مستمرة حتى تبلغ غاياتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.