إسحق أحمد فضل الله يكتب: الحوار مع الحوار

0

متابعات/ الرائد نت

أستاذ إسحق…
في الأنس مجموعة من اليساريين /الكبار/ نسألهم عن ملاحظة أن من يُقتلون في المظاهرات هم دائماً من غير الشيوعيين .. و أقرب إلى الإسلاميين دائماً .. ( أحمد خير و قتيل الكلاكلة و أمس الأول قتيل من آل الجميعابي ..
و نسأل… لماذا لم يتم كشف القتلة ..
قالوا بأسلوب من يخفي الجد تحت الهزل .
: .. لأن الأمن حقنا ..
آخر يقول في سخط :
لا مش حقنا ..
و الأول و كأنه يتراجع تراجع من كشف شيئا لا يُكشف يقول ساخراً .. :
لا .. معليش… الأمن عاجز بس ..
ثالث و كأنه يعدِّل التصويب بأسلوب الخبير يقول
اغتيال الأخير وسط مظاهرة و دون أن يراه أحد هو عمل مخابرات أجنبية … و إغتيال شخص وسط مظاهرة يتم بمجموعة تلتف حول الهدف و تغطيه و تغطي من يقوم بالتنفيذ ..
و عن أن القتلى إسلاميون فقط تلاحظ جهات أن إتحاد الأطباء الذي يخترع أحيانا قتلى لا وجود لهم لا يشير إلى القتيل الأخير .
و عدم الإشارة يصبح شهادة أخرى على التخطيط كله
………..
أستاذ إسحق
مدهش أن البرهان لم يتحدَّث أبداً عما حدث نهار الأحد و الليل ..؟.
و صاحب السؤال يُسمِّي نفسه .. الحوار ..
و الإجابات التي نبحث عنها عند الآخرين كان أمثلها طريقة هو الذي ( يلمِّح ) إلى شيء يقود البرهان من تحت الأرض ..
و كأن القيادة من تحت الأرض تُذكِّر الناس بشيء قالوا إن سفارة لها ريالة سائلة كانت حساباتها تقول إن الأمر خلاص .. و إن حكومة شيوعية تدخل القصر ..
( و البيان الذي أعدَّه الشيوعي لإذاعته بعد الإستلام يذيع جهاز الأمن جزءاً منه و يخفي أكثره ..
حتی إسم الرئيس الجديد كان هناك ( و السفارة البلهاء إعتقادها الأبله بالنهاية كان يجعلها تعد ثلاثين كيساً بكل كيس رزمة ضخمة من الإسترليني … و كمية من الحلوى ..
و الكيس مكتوب عليه ( ثورة 19 ديسمبر … نهنئكم ) ..
……….
قالت أحاديث التحليل في كل مكان إن
البرهان و الشيوعي و حمدوك و البعث و السفارات … و الدولة العربية تلك التي تكره الله و رسوله،،، كلهم يجمعهم شيء واحد،،،
المصلحة ..
و من المصلحة ألا تقوم إنتخابات … فالجهات كلها تعرف أن الشعب الآن يمكنه إنتخاب الجن و الثعابين و لا ينتخب اليسار ..
و الإنتخابات تعني أن يعود البرهان إلى الجيش و يفقد الحكم و أن حمدوك سوف يفقد الحكم و أن … و أن و كل أحد يعرف ما سوف يجري ..
و المعرفة هذه تجعل الجهات هذه حريصة حريصة … حريصة على إبعاد ثم إبعاد الانتخابات ..
لهذا الناس تتوقَّع شيئا سوف يقع بعد أيام أو أسابيع ..
مصالحة !!!.
مصالحة بين الجهات هذه و لو تحت مسمَّى حكومة كفاءات ..
و بقاء قحت التي تحكم الآن ..
و التي تعود متسلِّلة .
( و عودة التمكين جزء من هذا )..
ثم …؟؟.
ثم تمديد للفترة الانتقالية… ثم تمديد … ثم تمديد
و …..
………
ثم شيء …
و أهل علوم الطبيعيات يعرفون أن أنثى العنكبوت الأسود تستدير… أثناء التلقيح و تشرع في (أكل) الذكر.
و الأنثي تمضي في (أكل) .. الذکر
و الشيوعي سوف يفعلها مع البرهان و حمدوك ..
التخوّف الوحيد هو ينتهي الضغط .. ضغط أصابع الشيوعي على حلقوم الناس إلى الحل الوحيد الذي يلجأ إلية المحاصر الذي لا يجد مهرباً ..
و.. أستاذ الحوار .. هذه هي الأحداث … الماضية و القادمة

بريد
أستاذ هل تقول إن البرهان يحتفظ بالإسلاميين المسجونين لسنوات و يطلق الآخرين بعد يومين ليُقدِّم ذلك شهادة للسفارات على أنه ضد الإسلاميين ؟
أبو مها ..
أستاذ أبو مها ..
من قال هذا ليس نحن ..
من قال هذا هو التفسير الوحيد عند الناس لما يفعله البرهان ..
عند الناس…. لدرجة أنه يصل إليك من أفواه الناس
عندك تفسير تاني ؟.

اترك رد