د. أحمد عيسى محمود يكتب: ١٢/١٩
متابعات/ الرائد نت
التحية للوطنيين الذين أتوا بالإستقلال في مثل هذا اليوم من داخل البرلمان قبل أكثر من نصف قرن. والخزي والعار اليوم للمستعمرين الجدد بالوكالة من أحزاب اليسار وحزب مريومة بت سيدي اللمام (البغلة المزاملة الخيل). فقد جيشت قحت مثليها بالخارج بقيادة مناضلها أبو حلمات (أحمد عمر). وكذلك مثليها بالداخل أصحاب الهتاف الداوي (حقنا كامل ما بنجامل). ومخروشيها أصحاب السستم. ومطلوقاتها السيداويات اللاتي تجردن من حياء المرأة السودانية المعروف. وعدد من النوائح المستأجرة. والمتسكعين مدفوعي الأجر. كل ذلك (العويش) سوف يكون اليوم في الميدان من أجل تكملت الهدم التي بدأت منذ قيام الثورة (المصنوعة) استخباراتيا. ونجزم بأن اليوم سوف يمر عادي اللهم إلا من تكسير بعض اللوحات الإعلانية من سفهاء قحت لبيعها (اسكراب) لتغطية نفقات حبوب الخرشة في الأسابيع القادمة. وكريمات (قدر ظروفك). ولكأني أقرأ الآن البيانات المعدة سلفا منددة بقوات الشرطة في استخدامها العنف المفرط ضد الثوار. و… و… كل ذلك نحن نعلمه ما هو إلا تغطية لخيبة الأمل التي منيت بها قحت. واليوم سوف تستميت قحت بحثا عن كرسيها الذي ضاع في بحر فشلها. لأنها تعلم بأن أقصر طريق للحكم في نظرها سرقة الثورات بقيادة الشارع تظاهرا. ولكن هيهات لقد بعدت الشقة بينها وبين الشارع. وعرف الشارع حجم المؤامرة الدنيئة ضده. والآن أصبحتم كالكلاب الضالة تجوبون الشوارع (بالعواء) المعهود. بعد أن عجزتم عن المحافظة على الحكم بالفشل الذريع في تحقيق أبسط مقومات الحياة للناس (خشاش الأرض) ناهيك عن الرفاهية التي وعدتم بها الشعب آنذاك والبشر يودع المشهد فهذا ضرب من الخيال. وخلاصة الأمر نقول: (إن الشارع قد لدغ من جحركم من قبل. وأصبح حذرا من مد يده للمرة الثانية لكم. عليه سوف يدافع عن دينه الإسلامي وتراب وطنه وشرف بناته ومستقبل عياله بكل ما يملك. وسوف ينتصر عليكم بعون الله. وحتما تعودون مساء اليوم وفي الأيام القادمة بالحسرة والندامة. والله ناصر دينه بشعبه المسلم رغم أنف الملحدين).