الخرطوم/ الرائد نت
. بيان هام .
إذا الشعب يوماً أراد الحياه..
فلابد أن يستجيب القدر…
الرحمة والمغفرة لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء ٢٩ من يناير وشهداء المسار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .
في خطوة نحسبها أتت في الإتجاه الصحيح من حكومة الفترة الإنتقالية والتي تأتي بمثابة إعتراف ضمني بعدم مشروعية مسار الشرق في مفاوضات جوبا،حيث أصدرت وأمنت اللجنة المكلفة لحل قضية شرق السودان على تعليق أوتعطيل المسار. وتنفيذ شروط القلد . مع أن المسار مجمد منذ توقيعه بسبب رفض القاعدة الجماهيرية في شرق السودان وإصدار قرارهم المسبق بإلغاء المسار، والتعبير بمناهضته بالوسائل السلمية المشروعة من إعتصام وتتريس إستمر لعامين وبهذا القرار الذي نعتقد بأن الحكومة أخذت خطوة في القضية وأقرت بإنهاء وتعليق وتعطيل المسار الذي أحدث الفتن والإقتتال ويسعى للتغيير الديموغرافي .
ونحن إذ نعتقد هذه الخطوة والقرار في الإتجاه الصحيح الذي وعدتنا به السلطة وتحدثت عن ثمة ضغوط تواجهها، وتبحث عن مخرج آمن، ومصطلح يعبر عن إلغاء المسار بشكل نهائي، فلذا إرتضينا هذه الخطوة بعد الإتفاق المشروط، والمتعلق بإلغاء مسار الشرق . وبناءاً على ماسبق والإتفاق الذي تم بيننا والحكومة والوسيط، والتمسك بموقفنا الثابت والمعلن الذي لارجعة فيه أبدا. ومايمثله الاتي :-
١. إعلان إلغاء مسار الشرق في مفاوضات جوبا بشكل واضح وصريح .(نصاً ).
٢. إعلان المنبر التفاوضي تنفيذاً لمقررات مؤتمر سنكات .
٣. الرفض القاطع لحديث الوسيط الجنوبي(وتلاعبه بالمفردات ) والمتعلق بالتعطيل لأسبوعين، ومؤتمر لإعطاء الشرعية للمسار ، ولن نكون جزء منه إطلاقاً .
٢. تنفيذ وثيقة شروط القلد الموقع بين الأطراف. والذي
يحدد أحقيه من يمثلون الشرق وأصحاب الأرض والحواكير .
ختاما.
نحي نضال شعبنا التواق للحرية ونؤكد بأننا على العهد الذي قطعناه أمام شهدائنا الأماجد ومقررات مؤتمر سنكات الذي لاتنازل عنها قطعاً ولارجعة عن إلغاء المسار قيد أنمله .
ونؤكد بأننا قد طوينا بقوة، وعزيمة شبابنا الأشاوس صفحة مسار الشر والي مزبلة التاريخ. ولا تراجع عن موقفنا مهما كلفنا ذلك. ونؤكد بأننا على موقفنا الثابت وعلى أرضنا بعزيمة لاتلين ولاتهاون ابدا،
فإن صدقوا على ما إتفقنا عليه من تعطيل وتعليق بشكل نهائي سنسعي بالطرق المشروعة لإنتزاع الحقوق وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات عبر المنبر التفاوضي وإن نكثوا عن عهدهم وتراجعوا عن ذلك فسوف تكون خياراتنا متاحة في كل الأوقات رفضاً لوصايا الجبهة الثورية وتنفيذاَ لمقررات سنكات.
(والله على مانقول شهيد)
بجـا بايقين تومـاق
