إسحق أحمد فضل الله يكتب: جودو

0

متابعات/ الرائد نت

و كتاب السنة الثانية الإبتدائية الجديد يحذفون منه كل ما يشير إلى الإسلام و إسم محمد في الحكاية يستبدل ب( اساغة ) و …
و الحديث ما يعنيه ليس هو هذا …
الحديث ما يعنيه هو أن
: الكتاب المدرسي هذا يُكتب … و هذا يستغرق زمناً
و الكتاب هذا يُطبع …. و هذا يستغرق زمناً ..
و الكتاب هذا يُوزَّع و ..
و هذا و هذا و هذا أشياء تعني أن من يعملون لأبعاد أدنى ظل إسلامي من الأطفال عمل يتم بصبر و زمن و دقة .
و يعني أن الأحزاب التي تعمل بجنون الآن ضد الإسلام لها عصب يمتد في الوزارة وزارة التعليم … بكاملها و أن وكلاء حمدوك يعملون
………
و وكيل الشؤون الدينية يطرد جماعة القرآن من دارها .. قال لتأجيرها للطيرانوالوكيل/ المحسوب على خلفية تنتمي لأنصار السنة / يُقدِّم نموذجا غريبا للسنة الآن و لأنصارها
و نحن لا نعلم صحة إنتسابه أو عدم إنتسابه للجماعة هذه
و فولكر الألماني يُقرِّر إعادة تكوين الجيش
و الجيش قانونه يقضي بان النطق بكلمة واحدة عنه عمل هو جريمة تقود إلى السجن
و فولكر الذي يُقرِّر إقامة جيش بقيادة مدنية و ليست عسكرية هو شيء يقول للسودانيين حكومة و شعباً و جيشا إنكم ( شيء يمسح الناس مؤخرته من الغائط )
……
و نجلس في ظل العصر و نقراً الحكايات في التاريخ
و حتى لا نجد عنتراً يجرجرنا فإننا نُقرِّر هنا أن الحكايات هنا مجرد حكايات
و هي مجرد حكايات لأن قص الحكايات على الناس لهدف من الأهداف شيء يعني أن هناك (ناس) بينما لا نرى اليوم شيئا غير الموتی …
و في الحكايات نقرأ مسرحية (جودو)
و جودو في المسرحية هو شخصية تقدم حلاً لكل مشكلة
( إن أصبح الرغيف بخمسين جنيها قدم جودو حلاً… و إن أصبحت الدولة جهة تستخدم كل أنواع الخراب ضد شعبها … وإن أصبح الأمن خوفاً … و التعليم يتوقف و الصحة و الخدمة ….. و … و ) عندها كل أحد ينتظر جودو للحل
الحل برأسه العبقري ..
و جودو يصل و الناس تندفع .. و ..
و كل ما في الأمر هو أن الناس يكتشفون أن جودو هو شخص بلا رأس على الإطلاق
و نقرأ كيف أن تدمير برلين في الحرب العالمية كان من يقوده (من يوجِّه القذائف)
كان هو ناظر المدرسة اللطيف الذي يبلغ الستين من العمر
و الذي يدسّه الروس بين الناس و لا يأمرونه بشيء لعشرين سنة حتى إذا أيقظوه في الأيام تلك دمَّروا به كل شيء
و العميل النائم أسلوب تعمل به الأحزاب في السودان .
و ذكرى ضرب العراق تعيد للذاكرة ما يُقدِّم تفسيراً كاملاً للسؤال الذي يسال في دهشة عن
: كيف يعمل فولكر بهذا الأسلوب المكشوف في السودان ضد السودانيين ..
و الجواب هو
: لماذا جلس وزير خارجية أمريكا بعد إن اكتمل طحن العراق ليقول إن كل الدلوكة التي كانت بقيادته ضد أسلحة الدمار الشامل في العراق لم تكن أكثر من غطاء لهدف هو طحن العراق مهما كان
قال الرجل للمحطات إنه لم يكن هناك وجود لأي أسلحة دمار في العراق
و الرجل بالإعلان هذا يريد أن يقطع كبد العراقيين بقوله
نحن كنا نعرف أنه لا أسلحة هناك
و نحن نعلن هذا الآن لنقول لكم ….. إننا نفعل هذا.
لأنه …. عندكم شنو لتفعلوه ؟
فولكر الآن يسوق الأسلوب ذاته
و في أفغانستان لما دخل الشيوعيون هناك قام الشيوعيون في جامعة كابول بتمزيق المصحف
و
إلقائه على زملائهم من الطابق الخامس
و خمسة من المسلمين الطلاب هناك يُقرِّرون القتال
و ما عندهم من أسلحة كان … مسدسا واحداً و بدأوا و الحرب الجهادية في افغانستان بدأت
و ما حدث معروف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.