مقاومة الجريف شرق : عقبات تواجه فتح بلاغات الشهداء

0

متابعات/ الرائد نت

كشفت لجان مقاومة الجريف شرق عن تفاصيل جديدة حول استمرار العقبات التي تواجه فتح بلاغات الشهداء الذين استشهدوا بعد إجراءات الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي، من بينها أن نيابة الجريف شرق أرجأت تحويل بلاغ الشهيد حذيفة محمد نور (17 عام) الذي استشهد في 13 نوفمبر 2021 الى دعاوي الشهداء لمدة ثلاثة أسابيع كاملة الى حين دراسته قبل أن يتم توجيه النائب العام بتحويل كل ملفات الشهداء اليها .

واشتكت لجان المقاومة في تعميم صحفي من تأخير سير اجراءات بلاغ الشهيد حذيفة، وقالت: مر شهر كامل على استشهاد حذيفة والنيابة العامة حتى الآن لم تتقدم خطوة واحدة في جريمة مكتملة الأركان ومن خلال متابعتنا مع أسرة الشهيد تم فتح البلاغ بنفس تاريخ استشهاد الشهيد في الثالث عشر من نوفمبر وبعد مرور خمسة أيام كاملة توجه المحامين لقسم الجريف شرق للإطلاع على الملف، فكان الرد ان الملف تحول لنيابة دعاوى الشهداء، وتم التوجه لها وتقدم المحامون بطلب للإطلاع على الملف، فكان رد وكيل النيابة : ” البلاغ تم تحويله لنا لكن هو حالياً ليس بحوذتنا وسيأتي الينا وأشارا الى أن البلاغ موجود في دائرة الطلبات في النيابة العامة ، وتفاجأ أحد المحامين بأن البلاغ لم يأت ، ونوهت لجان المقاومة الى أن وكيل النيابة طلب من المحامي اكمال عمله الى حين استلامه النيابة للملف وأردفت بعد ذلك وكيل النيابة استمع في 23 نوفمبر الى 5 شهود في ورقة فلوسكاب وتعهد بإدخال أقوالهم في الملف عندما يصل إليهم.

وأوضحت أن المحامي عند ذهابه الى المكتب التنفيذي لوكيل النيابة أبلغه بوجود لجنة رصد شكلها النائب العام حتى ترصد البلاغات كلها حتى يتم تحويلها لنيابة دعاوى الشهداء الا أن المحامي عندما استفسر من أعضاء (لجنة الرصد) لم يتحصل على أي إجابة.

وذكرت: وعندما رجع المحامي لوكيل النيابة أبلغه بأن النائب العام أصدر توجيهاً بتحويل كل الملفات الى نيابة دعاوي الشهداء وعندما اشتكى المحامي له من أن البلاغ مضى عليه ثلاثة أسابيع دون أن يحدث فيه أي جديد، وأشارت لجان المقاومة الى أن المحامي بعد ذلك توجه الى دائرة الطلبات في النيابة العامة وعلم من الموظفين انهم استلموا البلاغ 23 نوفمبر 2021م من قسم الجريف شرق وتابعت” وعندما رجع الى وكيل نيابة دعاوى الشهداء أبلغه بأن النائب العام أصدر توجيهاً بتحويل كل الملفات لهم وأكد أن المسألة مسألة وقت فقط.

الخرطوم: سعاد خضر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.