حسين خوجلي يكتب: من الأدب السياسي للإنداية
متابعات/الرائد نت
السكارى في السودان دون كل البلدان تتحول جلسة المزاج عندهم بحكم التلاقي اليومي إلى موقف سياسي وأخلاقي يقيّمون عبره الأحداث والأشخاص. فقد حكى لي الباحث الشعبي الراحل الطيب محمد الطيب تدعيما لهذه النظرية الحكاية التالية:
قيل إن صائحاً مفجوعاً صرخ في وجوههم بأن حاج النقر إمام المسجد وشيخ الحيران قد مات للتو، وأن القرية الحزينة تنتظرهم للتشييع. فحدقوا في وجوه بعضهم غير مبالين كأن شيئاً لم يكن وبدأوا في الغناء الخليع….
إن مات فكي شِّن لينا في
وان مات مرّاسي فقدو علينا قاسي
ألم أقل لكم بأن السكارى في بلادنا حزب واحد..!!