الخرطوم الرائد نت
الراسخ في ذهن الشعب السوداني أن القوات المسلحة السودانية هي التي تعبر عن وجدان الشعب السوداني وهي الحامية لأرضة وعرضة وأمنه الثقافي والفكري والخارجي والداخلي.
الشعب السوداني يعلم أن الجيش ليس عدوه كما يحرض العملاء ويصورون له ذلك وأن الجيش ليس هو البرهان أو غيره أو مجموعة من أتباعة بل هو كل جندي وكل من عشق الكاكي وارتداه بصدق وتدفق عرقة ودمه عشقا لهذا الوطن.
نعم نحن مع الجيش ولكننا نعلم بأننا مستهدفون من قيادته لسنا مع البرهان ولكن مع قواتنا المسلحة كمؤسسة قومية وطنية في كل الظروف واجبنا الآن ليس الطعن في وطنية الجيش بل دعمة فالذي يبيت في الخلاء تاركاً أمه وأبيه وزوجته وعشيرته وأهله أجمعين ساداً ثغور هذه البلد، الطعن فيه وإساءتة خيانة لله والوطن والجيش والشعب السوداني.
لأننا نعلم مايحاك بالوطن والجيش من قبل المأجورين من عملاء الداخل والخارج إرضاء لأسيادهم وتنفيذ لأوامرهم نحن مع الجيش وضد هذا التآمر علة قواتنا المسلحة.
رسالتي للشباب اليوم يجب عليكم التفكير بوطنية أعمق وعقل مفتوح حفاظآ على الأوطان والأمن والأهل فالمدنية تحقيقها الوحيد هو الصندوق الإنتخابي.
يجب الوعي بذلك وحفاظآ على حرمة الدماء الواجب علينا هو الإنخراط في التنظيم والاستعداد للبناء والعمل والانتاج والتثقيف وحفاظا على طاقة الشباب التي من المفترض أن تكون للعمل والتعمير والنهضة.
الأوطان غالية من فقدها ذل،و طنك هو حصنك من الخوف، والذل، والاهانة، والدمار.
