متابعات/ الرائد نت
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب، جدلًا كبيراً عقب ظهورها وهي حليقة الرأس في حفلها بأبو ظبي، والذي يُعد أول حفل تحييه عقب طلاقها من حسام حبيب.
تحدثت شيرين خلال الحفل وقالت لجمهورها: (أتمنى تقبلوني بشكلي ده، بس انتو عارفين إني فوقت، وأتحدى أصالة مش هتقدر تعمل كده)، وأشارت إلى رأسها.
تساءل الجمهور عن الدوافع التي جعلت شيرين عبد الوهاب تقوم بحلاقة شعر رأسها، وإن كان الجميع قد ربطوا بين هذا القرار وطلاقها الأخير والذي يبدو أنه لم يمر دون أية صدمات نفسية.
وغرّدت شيرين على حسابها في تويتر: (ليه ميكونش لوك جديد؟، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش أنا اللي عملت كده حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيئ والأسوأ وظلمتوا شخص برئ وظلمتوني.. أنا قوية بيكو، بس محبش حبكو ليا يخليكو متشوفوش الحقائق أو تكونوا ظالمين).
الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي يحلل الدوافع التي جعلت شيرين تقدم على هذه الخطوة.
في البداية أكد د. إبراهيم أن هناك عدة تفسيرات لقيام أي شخص بتغيير مُفاجئ في شكله، فقد يكون دليلاً على عدة مشاكل تُحاصره على الصعيد النفسي مثل تقلب المزاج، أو الرغبة في الانتقام من الأشخاص، ولكن للأسف هذا الانتقام يتم توجيهه إلى الذات.
وتابع استشاري علم النفس قائلاً: قد تكون هناك رغبة منها في لفت الأنظار أو التعبير عن الغضب، جميعها انعكاسات للصدمة التي تلقّتها بعد الطلاق، هناك بالفعل صدمة وهذا رد فعل غير متّزن تجاهها.
وأضاف: قد تسعى شيرين لإثبات أنها سيدة جميلة حتى لو فقدت شعرها، ولكنها أقدمت على الخطوة بتلقائية شديدة ينقصها الذكاء الاجتماعي.
قد يعتقد البعض أن شيرين مُصابة بالاكتئاب نتيجة هذا التصرف، إلا أن دكتور إبراهيم مجدي نفى ذلك، موضحاً أن المصاب بالاكتئاب لن يقدر على مواجهة الجمهور والتفاعل معه والغناء في حفل، مريض الاكتئاب قد لا يقدر على العمل والغناء هو عمل شيرين، وبالتالي أرى أنها ليست مريضة اكتئاب ولكنها تحت تأثير صدمة
ابو ظبي : وكالات
