العيسابي يكتب : كلمة حق في بريد المشير عمر حسن أحمد البشير

0


متابعات/ الرائد نت

الرئيس السابق والقائد العام للقوات المسلحه السودانيه يونيو١٩٨٩_ابريل ٢٠١٩
من القادة العسكرين الأقوياء الذين مروا على المؤسسة العسكرية السودانية

شهد الجيش السودانى بصورة خاصة فى عهده طفرة كبيرة في كافة المجالات من تسليح وتدريب وتصنيع حربي بعد أن كان فى عهد السيد الصادق المهدى يفتقد لابسط مقومات الجيوش من( ملبوسات عسكرية واحزية عسكرية) ناهيك عن التدريب والتسليح

اما على المستوى العام فقد شهدة فترة حكمه تطورا وانجازات فى كافة المجالات

(الاقتصاد التعليم الخدمه العامة الاتصالات البنيات التحتية من طرق وجسور ومشاريع تنموية ومصانع وغيرها)

إنجازات لا تخطؤها العين ولا ينكرها الا مكابر

رقم ان هذه حقيقه لا تحتاج لاتحتاج لتذكير فهي ماثلة أمام كل مواطن تذكره بنفسها في جميع تحركاته اليومية ما قصد موقعاََ او خدمة الا وكان للرئيس السابق والقائد الفز بصمة تطور بها
رغم ذلك تجد ان الكل وان كان مقتنعاََ بذلك لا يجرؤ ان يقول ذلك
فقد تعمدت جهات معينة شيطنة كل من يدافع عن تلك الحقيقة وعملت على ذلك سنينا عددا وكممت افواه الشعب وارهبت كل من يجرؤ على ذكر حسنه واحده للرئيس السابق ونظامه

ولكنها الحقيقه

نعم سقط نظام الإنقاذ بقيادة المشير البشير بثورة شعبية (مصنوعة)
نعم مصنوعة ولكن لنقل ان من صنع الثورة استطاع ان يحرك الشارع مستقلا ظروف معينة

فالتغير هو سنة الحياة ولا غبار على ذلك ومن حق الشعب أن ينشد الأفضل والاحسن

ولكن الغير مقبول هو الجحود وتدمير التعمير هو الذى يجب أن يواجهه الشعب قبل الأجهزة الأمنية و العسكريه المناط بها حفظ أمن ومكتسبات هذا الوطن

فإن ما انجزته الإنقاذ هو ملك الشعب السودانى وملك الدولة
فكيف نرى كل يوم تدمير متعمد لمنشاءت الدولة بحجة الاحتجاج والثورة
هذه مجرد فوضة يجب حسمها

سقط المشير (اتفق معه من اتفق واختلف معه من اختلف) يبقى قائد عسكري قدم للوطن وللمؤسسة العسكرية الكثير من الانجازات التى يجب أن تحمد لهذا القائد

لو أن الرجل كان قد تجاوز صلاحياته والقانون فى فترة حكمه فاليحاكم بالقانون وليس بالشائعات والاتهامات

اما غير ذلك فلاء

نحن كعسكرين لا نخشى اليسار وحملاته التكريهية وأساليبه الدنيئة في طمس الحق وسيبقى قلمنا مسلولاََ للدفاع عن الحق كما هو سيفنا مسلواََ للدفاع عن الحق

سنقولها ان المشير البشير قائد سيبقى اسمه من ذهب فى قائمة القادة العسكرين لهذاء الوطن

واذا انحرفنا قليلا فى هذا المقال عن من الذين قادوا حملة التشويه والشيطنة ضد المشير البشير
هم نفسهم الان من يقودون حملة العداء وضخ الكراهية ضد الجيش وقياداته الحالية المتمثلة فى الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونوابه

ومن المتناقضات الغريبة انهم يمجدون القادة العسكرين الذين ينتمون لهم فكرياََ الذين قادوا انقلاباتهم سابقاََ ولا يجدون فى ذلك حرجاََ

ليس من أخلاق وطباع المؤسسه العسكريه أن تتنكر لأبناءئها

سيبقى الجيش السودانى فخوراََ بقياداته العسكرية وسيبقى الشعب السودانى ملتفاََ حول قواته المسلحة وإن كره العملاء

اترك رد