أم وضاح تكتب : هزيمة الشرطة…هزيمة شعب !!!
متابعات/ الرائد نت
ألذين هتفوا وهللوا لإقتحام قسم ألصافية امس الأول وإضرام النيران فيه والاعتداء على مافيه من ممتلكات عامه لايدرون أنهمً بذلك يهدون أعمدة المعبد علي رؤؤسنا جميعا وهم يمهدون لكارثة أمنية لايعلم مداها إلا الله ويعطون المبرر الكافي لمن تقلق مضاجعهم صحوة الشرطة ويريدونها فوضي تحكمنا فيها شريعة الغاب ونظرية القوي يأكل الضعيف وبعضهم صور هذا ألعمل وكأنه بطوله يقوم بها الثوار وأنا أكاد أجزم أن من قاموابهذا الفعل لاعلاقة لهم بالثوار الحقيقين الذين أمنوا بهذا الوطن وحقه في الحرية والعدالة وتوافقوا علي أن يعيش حراً أبياً وهو مايفتح ألباب واسعا لفرضية أولئك الذين يستغلون هذه المواكب لإشعال حريق كبير يبدأ في الخرطوم وينتهي عند أخر نقطه حدوديه شمالًا وشرقاً وغربًا
وكدي خلوني أربط الأحداث ببعضها البعض لنعرف حجم الكارثه التي سنواجهها إن لم تحسم هذه التفلتات وفي ذات يوم الاحتجاجات راجت صور علي السوشال ميديا لأشخاص يحملون سكاكين وأسلحة بيضاء أخري قبل ان بصاً أنزلهم في شارع الستين للاعتداء علي الثوار وتمت مطاردتهم من الثوار رغم أن الشارع توجد به قوات أمن بشكل مكثف والقصه بهذا الشكل تبدو كارثيه وتشير الي أننا نسير نحو المجهول لأنه لم تتم الإشارة الي من هؤلاء وهل تم القبض عليهم والتحقيق معهم ومعرفة هويتهم ؟؟؟ أوهي حاجه من أتنين إما أنهم كائنات فضائيه أنزلتها مركبه ثم عادت بهم الي كوكب عطارد أوانهم ممثلين تم إنزالهم في مكان ما ووقت ما لأخذ اللقطه ونشر الخبر لهدف يعرفه من رسم هذا السيناريو تنهيداً لامر أخطر قادم ..ليتم في المساء اعتداء خطير علي قسم الصافيه وهو واحد من الأقسام المركزية التي تشرف علي الأمن في منطقه واسعه جداً والصور والفيديوهات أظهرت مجموعات تقوم بالاعتداء عليه وأحدهم يوثق لذلك قائلا أن الشباب عندهم (تار )مع قسم الصافيه تحديدًا وطبعا في عز هذه الجوطه لم يتضح من خلال الفيديو من هو صاحب القرار في الاعتداء ومن هو المنفذ الاول الذي تبعه الآخرون…. ثم صدر لاحقاًبيان من لجان المقاومة بالمنطقه اوضحوا فيه أن من قاموا بالاعتداء هم عصابات تسعه طويله وهو حديث غير صحيح دليلًا وبيانًا وبرهاناً بالفيديوهات صوت وصوره !!!
طيب من الذي يعمل لاستغلال هذه الاجواء الساخنه لخدمة هدف واحد ماعنده ثاني وهو ان تتجه الخرطوم الي حرب شوارع تبدأ بمستصغر الشرر ومستصغر الشرر بدأ مع الهتاف الشهير كنداكه جات بوليس جري وهو للاسف شعار وجد من يغذيه صباح مساءً حتي تحول البوليس في نظر بعضهم الي عدو تتم هزيمته بتحويل شوارع الخرطوم الي ساحة حرب وكر وفر … والشرطه هزت ثقة الشارع فيها بالبيانات المتضاربة والمؤتمرات المتعجلة التي جانب بعضها المصداقية
لكن الأهم الأن هو ان نسارع جميعنا كإعلاميين وسياسين وتنفيذين ونظامين لمواجهة الازمه وإنقاذ مايمكن أنقاذه بردم هذه الهوة الكبيرة التي يريد بعضهم أن تزيد رقعتها بين الشرطه والشارع لأجنده سندفع جميعنا تكلفتها من أمننا وأماننا واستقرار بلادنا والله يكضب الشينه
كلمه عزيزة..
للاسف الشديد اعلام الشرطه متأخر عن الأحداث دائما بخطوات واحداث الامس العاصفة كان ينبغي ان تصاحبها بيانات وتوضيحات في الاعلام لكن مارس أعلام الشرطه صمتا محيرا وغير مبرر وترك الساحه للشائعات مجهولة الهوية
كلمه أعز..
ليس هناك دوله في العالم لاتحترم شرطتها وتنصاع لقوانينها خلونا نفهم الحريه بشكلها الصحيح حتي لانقع في فخ الفوضي والانهيار الأمني وسندفع كلنا التمن بلا استثناء