إسحق أحمد فضل الله يكتب : وأهل الخطة قالوا

0

متابعات/ الرائد نت

و سخط أوروبا يبرز دون غطاء في اللقاء الأخير و يضع كل شيء على بلاطة …
في الاجتماع مساء السبت قالوا للشخصية القحتية
: : – .. جبناكم و وضعنا لكم الخطة خطة مسح التوجُّه الإسلامي في السودان و بالتالي مسح الإسلاميين من السودان ..
و في الخطة قلنا إن تنفيذها يجب أن يتم بتمهُّل
شديد دقيق متمهِّل شيء لا يشعر به أحد و في فترة
تمتد لعامين ثلاثة أربعة
قالوا :: – لكنكم و بعبقرية خاصة أردتم عصر كل شيء في شهرين ثلاثة أربعة
و النتيجة هي .. ما حدث
و في اللقاء مساء السبت قالوا
أنقذنا حمدوك مرات …
و قمنا بما يكفي لرفع الحصار عنه ثم إعادته لرئاسة
الوزارة
فماذا فعل ؟
الطرف القحتي قال
:: – قام بتعيين وكلاء وزارات كلهم عدو للإسلاميين
و المجتمعون و حتى لا ينطحوا الحائط من الغيظ قالوا
: – .. نعم نعم فعل هذا و بصورة تهدم كل ما بنيناه و بصورة جعلت الناس يبحثون عن الإسلاميين…
قال: ماذا تسمونهم ؟…. آه نعم الكيزان ..
و كأنهم بالبحث عن الإسم الذي يطلق الآن على الإسلاميين يثبتون لأهل قحت أنهم يعرفون السودانيين
أفضل من معرفة قحت بهم …
قالوا : نحن أنفقنا الجهد الطويل في تشويه صورة الإسلاميين و في جعل الناس ينسونهم تقريبا لكن حمدوك بتعيينه للوكلاء هؤلاء و بإعلان أنهم كلهم من اليسار فإنه يعلن الحرب على كل من يكره اليسار و يعلن أنه ينتقم ممن أبعدوا قحت … و الناس يقابلون الحرب و الإنتقام بالحرب و الإنتقام و ما صنعناه في أعوام يلغى في صباح واحد
و أحد من الجانب الأوروبي و هو ذاته الذي يتدخل في
السياسة السودانية.. يقول لصاحب قحت
: – سيدي …. من الصعب القول إنكم تجهلون الإسلاميين لكن ما تفعلونه يقول هذا ..
و كأنه يرسم المعنى للفهم قال :
تجهلون ما تعرفه مخابرات العالم من أن الإسلاميين في
السودان هم التهديد العنيد
( و الرجل لم يقل كلمة العنيد بل إستخدم الكلمة التي يستخدمها الإنجليز للتعبير عن العناد الكامل .. )
قال : – الإسلاميون السودانيون كل منهم عنيد
کالبغل …
قال: نحن بكل ما عندنا من وسائل و لسنوات فشلنا
في شراء إسلامي واحد و لو من الصف الثاني
الرجل الذي يُحدِّث القائد القحاتي و كأنه يشرح أكثر قال لهذا
الخطر الآن عليكم هو الجيل الثالث …. الجيل
الذي يعمل الآن و يزرع الأرض التي حرثتها قحت …. ( و لا يقول بحماقتها لكن السكوت المفاجئ كان يقولها )
و القحاتي يقول شيئا عن منع الإسلاميين من الإنتخابات و آخر من الجانب الذي يُحدِّثه يقولمعلوماتنا هي أن الإسلاميين غير مهتمين بالانتخابات الآن …. الإسلاميون الذين يتميَّزون ببعد النظر مشغولون الآن بالعمل الإجتماعي و إعادة صياغة المجتمع
قال : المجتمع الذي أصيب بالفزع و هو يرى الإعلان
و الطرب للتفسخ و الإساءة المعلنة للدين و و . و و .
المجتمع هذا هو ذاته الذي تقوده قحت لأحضان
الإسلاميين
آخر و كأنه تعجبه الطرفة يقول لهذا

قل الكيزان
و يضحكون
لكن القحاتي الذي لا يشاركهم الضحك يقول
: سوف نجعل حمدوك يراجع خطته … و نحن نعرف
أنه قدَّم الدعوة للوكلاء هؤلاء لاجتماع عاجل
قال :: – لكنه و بالضرورة سوف ينتظر عونكم
و الحاضرون لم يصرخوا بكلمة ( تاااني … ) لكن
نظراتهم قالتها
و بالصراحة الموجوعة قالوا : – لا … لن نُقدِّم أي عون حتى نرى ما يفعل ..
و كانهم يرسمون صورة للخطا الكارثي قالوا
ما فعله الوكلاء في أسبوع
جعل الناس يقولون إن الوكلاء هؤلاء يسابقون الزمن لإحداث الخراب الأكبر قبل أن يأتي الوزراء لإيقافهم ..
آخر و كان الجملة الأخيرة تذكِّره بشيء قال يسأل
القحاتي
: هل يؤجل حمدوك تشکيل وزارته حتى يعطي الوكلاء الزمن الذي يريدونه للخراب ؟
و لمّا قال هذا …. لا أدري قال محدِّثه :- لكن الشارع
يقول هذا
الجانب الأوروبي يقول للمستمع القحاتي و كأنهم يربتون على كتفه
على كل حال سوف نتصل بأهل المظاهرات لإيقاف
المظاهرات
……….
العزيزة رغد
لا نعلم متى تعودين للسودان لكن سؤالك عما يجري
بعض إجابته هي السطور اعلاه ….. مع التخفيف ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.