منصور الهادي يكتب : إسقاط برهان يعني عودة الكيزان لسلطة……..
كتبه / منصور الهادي..
متابعات/ الرائد نت
الحزب الشيوعي هو من يقف وراء مواكب الشارع التي تدعو لإسقاط برهان والفترة الانتقالية تحت شعار:
لاشراكة..
لا تفاوض..
لاشرعية..
شعار شيوعي يعني فترة انتقالية مدنية منزوعة الدسم العسكري…
أحزاب قحط شاركت الحزب الشيوعي ملكية المواكب الأمر الذي أزعج اليساريين وتم بسببه فتح النيران الإعلامية على بعضهم في الفضائيات…
أحزاب قحط تبحث عن سند شعبي تخاطب من تحت مظلته العالم وتتحدث للفضائيات فوجدت ضالتها في المواكب…
الان الوضع في ما تسمى نفسها بالكتلة الثورية وضع خلافي إختلافي متشاكس بعد انشقاق قحط وتحورها منافسه في ذلك فيروس كورونا…
حتى لجان المقاومة لم تسلم من الخلاف وأصبحت كل جهة فيها تصدر بيانها الخاص..
ما يحدث في الكتلة الثورية من خلافات يؤكد أنه إذا سقطت الفترة الانتقالية القائمة الان فالبديل هو الفوضي والخلاف والصراع علي الكراسي وضياع البلاد مع جماعة افتكر أنو ..
أو عودة الكيزان فهم مازالوا أكثر قدرة على القيادة والسيطرة…
إذا أسقطت المواكب الفترة الانتقالية بعسكرها الموجودين الان في السلطة فهل يستطيع الحزب الشيوعي إدارة البلاد ما بعد السقوط…؟!
اكيد لااااااااااا…
هل تستطيع أحزاب قحط الفاشلة؟!
اكيد لااااااااا..
إذن..
الطريق أصبح ممهداََ لأمرين اما الفوضى أو عودة حكم الكيزان فهم مازالوا بكامل قوتهم وعنفوانهم رغم عنتريات وجدي صالح الكذوبة…
الكيزان ينظرون للوضع القائم الان ليس بنظر الشمااااته ولكن بنظرة التأهب للانقضاض فهم لم تسقطهم ثورة ولكن انقلاب عسكري وقادرين علي العودة مرة أخرى وتطويع أحزاب قحط تحت جلبابهم كالعادة …
في ظل ما يحدث من فوضى سياسية من الطبيعي أن تذهب الفترة الانتقالية القائمة الان للبحث عن سند جماهيري شعبي وسياسي وبالطبع ستجد ضالتها في الأحزاب المرفوضة من قحط وكذلك ستجد ضالتها في الكيزان والإدارة الاهلية والطرق الصوفية والجماعات الإسلامية وكثير من الشعب السوداني ممن وصلهم فشل قحط وظلمها أو ممن يظنون أنها تهدد هويتهم الإسلامية ولحمتهم الاجتماعيه وعندها لن تستطيع جهة إسقاط الفترة الانتقالية
ولو أتوا باسبيادر مان….
أحزاب فاشلة تنظر تحت قدميها وتفشل حتى في قراءة المشهد السياسي ومآلاته وهي من تصنع المشهد الان لصالح خصومها ..
إسقاط الفترة الانتقالية القائمة الان وضح من مجريات الأحداث وما يحدث من خلافات في الكتلة الثورية أنه طلباََ صعب المنال ولو استمرت المواكب وما يعقبها من حشد اعلامي سنين عددا….
لن تنال البلاد من المواكب غير الفوضى وتعطيل حياة الناس اما برهان ومكونه العسكري فهم في قصورهم آمنين ولن يسقطهم هتاف إشارة استوب المؤسسة….
إخلاء المؤسسات الأمنية في مدينة بحري بحجة تحريرها من العسكر تصرف صبياني سيذوق مرارته مواطن بحري إذا تعمدت الشرطة عدم العودة مرة أخرى في الوقت القريب مما يعني وضع بحري في كف عفريت..
الملاحظ…
أن الوطن العربي طافت به ثورات ربيع عربي عظيمة أفشلتها الأحزاب وحولت فرح الثورة فيها إلى مأتم…
يقولوا ليك السبب الدولة العميقة
ابداََ…
فالدولة العميقة كانت تنوم في الهزيمة..
يقول ليك السبب العسكر
ابداََ..
فالعسكر إنحاز لشعب …
راجع ما حدث بدقة متجرداََ من كل شي وستجد أن الأحزاب هي سبب العذاب بعد أن صراعهم علي الكراسي وتركوا مبادي الثورة فضاعت الثورة بالمبادي وتاااهت السلطة بالكراسي وحضرت الهزيمة…
السودان فيه ١٧٢ حزب سياسي.. وثورة واحدة..
إذن نسبة النجاح تحت صفر صقيع ثلوج سيبيريا…..
المهمممممممممممم
ومازال السؤال قائم لإبراهيم الشيخ :
انت قاصد برهان ولأ رجاء نيكولا؟!..