ام وضاح تكتب : الشارع يحتاج لمفكرين وليس محرضين !

0

متابعات/ الرائد نت

كل ألثورات ألعظيمة في العالم بل كل الأنظمة تحتاج لديمومتها وتحقيق شعاراتها وأهدافها تحتاج لمفكرين يشعلون جذوة حراكها ويغذونها بالأفكار والنظريات ألتي تجعلها نابضة وفاعلة والثورة ألسودانية التي أشعل شرارتها الأولي شباب يافعين في مدينتي عطبره والدمازين احتجوا يومها علي زيادة سعر الرغيفة ثم انطلقت الشرارة في بقية مدن السودان لتشتعل في الخرطوم وتفتح جروح السنين التي غرستها سكين الانقاذ في جسد الشعب السوداني أكدت انها ثورة شجعان تحدوا الرصاص والبمبان حتي تحقق هدفهم وأزاحوا النظام الذي رفضوه…. وطبعا وكالعادة في كل ثورات اهل السودان ظهر أهل البدل المتخصصين في أخذ( اللقطة) الأخيره وأستلموا المشهد من غير درايه ولاكفاءه ولاإستعداد نفسي أو معنوي ولاحتى لياقه بدنيه فأضاعوا علينا فرصه العمر في أن تضعنا هذه الثوره علي الطريق الصحيح ….وكدي خلوني أعود لحكاية المفكرين دي لأقول أنني ظللت طوال الأيام الماضيات اتابع أحاديث ومداخلات من يدعون دفاعهم عن الثوره ويتبنون كمايقولون وجهة نظر الشارع بما فيهم المسؤولين الذين خرجوا من المعتقل وتمت استضافتهم عبر قناة الجزيره دعوني أقول أن معظمهم بلافكره ولانظريه ثوريه فقط يجمعهم الهتاف الأجوف لايحملون رؤية للحل ولامخرج للأزمه كل الذي يعنيهم عودة السلطه اليهم مستخدمين سلاح الشارع لكن ثم ماذا بعد عودتهم؟؟؟ لاشئ هي ذات (السواطه والانجلاطه ا)لتي حدثت طوال الثلاث سنوات الماضيات وكانت نتيجتها تدهور في كل شي وأي شئ لانهم بالاستراتيجية بلابرنامج أو خارطة طريق
ألذي اريد ان ألخصه مما سبق أن بلادنا تحتاج في هذا الوقت لساسه مفكرين يشعرون بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الأنهيار الذي يهز بلادنا وعلي راسه الأنهيار الأمني بلادنا ياحضرات الساسه تحتاج لمفكرين وليس محرضين علي التتريس والتخريب ليكون ذلك وسيلة ضغط لعودتهم للكراسي وواجهات الحكم وعلي فكره بعضهم حتي الأن وكما بدا لي يلعب بالبيضه والحجر ويمارس موقفاً رماديًا. ولايريد ان يتخذ موقفا واضحاً ويسمي الاسماء بمسمياتها وعنده عشم في العودة باي باب من الأبواب في أكبر مسرحيه يلعبونها علي مسرح السياسه لذلك علي الشعب السوداني ان يكون واعياً حتي لايسرق لسانه وتسرق احلامه كما سرقت ثورته

كلمه عزيزه..
سقط ابراهيم الشيخ في امتحان العدالة والمساواة ألتي يهتف بها صباح مساء وصنف نفسه من النخبة وهو يخرج هاتفه عندما منع من السفر. ليتصل بالهادي ادريس عضو مجلس السياده ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك حتي يلحق بطائرته وهو أمر لن يكون متاحًا لاي مواطن سوداني لكنه متاح لابراهيم الشيخ لانه يمتلك درجات اعلي في بطاقة المواطنه ولو كان الرجل مؤمنا بالعدالة والمساواة حقيقة لخرج من المطار زيه وزي اي مواطن واتجه للمؤسساتً العدليه والقانونية التي يقف الجميع امامها سواسيه
في كل الاحوال يستحق الهادي ادريس ويستحق دكتور حمدوك الاشاده انهما لم يمنحا الرجل اي حق يميزه عن اي مواطن سوداني ليلحق بطائرته و ياابراهيم الشيخ المساواه سلوك وقناعه وليست شعارات لتضليل الشارع

كلمه اعز..
مسأله حرق أقسام الشرطه تطور خطير في المشهد يجب يكشف من الذي يقف وراءه وأمس تم الاعتداء علي قسم شرطه الصافيه وقبلها الشعبيه يااخوانا أليس فيكم من رجل رشيد !!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.