إسحق أحمد فضل الله يكتب : شرح السيد الموجوع
متابعات/ الرائد نت
في معركة جنون الإنتخابات في الهند المرشَّح يشتري للناخبين مليون حذاء (عدد الناخبين في الدائرة ) لكن المرشح يسلِّم كل أحد فردة واحدة من الحذاء و الفردة الأخرى تسلَّم بعد الفوز .
لكن حزباً في السودان الآن الذي يتسلَّم أموالاً من جهة معروفة هي ما يديره الآن يعمل بأسلوب آخر ..
الشيوعي يلتفت إلى عدوه الرائع قحت ..
و بذكاء يعمل على إلقاء قحت تحت أضراس الإسلاميين و الحزب هذا يهمس لقادة قحت الذين أُطلق سراحهم للهروب ..
و بعضهم بالفعل يتَّجِه للمطار ..
و أحد قادة قحت يقول أمس باكياً إنه كان ذاهباً إلى مصر لرعاية أخته المريضة لكنه في المطار يمُنع من السفر ..
و الأضراس التي يقصدها الحزب الشيوعي تشرع في العمل ..
و الكتابات الشامتة تقول للقائد القحتي ..
فلان الذي يموت في سجنكم لأنكم منعتم الدواء من الوصول إليه ..
و فلان الثاني الذي يموت في سجنكم تحت المرض
و فلان الرابع ..
و فلان التاسع عشر ..
و فلان الخمسين ..
كلهم لما قتلتموهم لم يخطر ببالكم لا أرواحهم و لا مواجع أهلهم و الآن اللؤم اللئيم هذا عليكم أن تتذوّقوا قطرة من بحره ..
معركة الإنتخابات تبدا و من معركة الإنتخابات خدعة التسجيل .. الخدعة التي يقوم الشيوعي بتصميمها و التي هي المعركة الحقيقية ..
ما يقوده الشيوعي و يقود الناس إليه ليس هو معركة الإنتخابات .
لا ….. لا
المعركة التي يقود الحزب الشيوعي الناس إليها هي معركة الموت الحقيقي في الشوارع مثل ما يحدث الآن في بلدان عديدة ..
في حسابات الشيوعي أن المعركة هذه تنطلق بالفعل إذا جرى منع الإسلاميين من الإنتخابات و من الترشُّح بحجة كذا و كذا ..
عندها الشيوعي يعرف أن جهاز الدولة سوف يعرف لأول مرة ما هي المظاهرات المليونية فعلاً و ليس إدعاءً
عندها / في حسابات الحزب الشيوعي / الإسلاميون إن ضربتهم الدولة بالسلاح حملوا السلاح ..
و في حسابات الحزب الشيوعي أن الإسلام و الإسلاميين و الشعب السوداني كله عندما يصبح الخيار هو إما أن يخضع لحذاء العلمانية و يركع للجهات و إما أن يحمل السلاح .
الإسلام في السودان عندما يواجه الخيار هذا فأن خياره معروف .. ( ٢ )
الأخبار الأخيرة و التي بعضها هو إعداد خبيث للإنتخابات , الشيوعي و الدعم السريع و لجان المقاومة و جهات أخرى كلها ينطلق الآن في الأحياء يوزِّع أوراقاً للتسجيل يُسجِّل الناس تحت إي إسم بعدها الحزب الذي يمكنه أن يفعل ما يشاء في الإنتخابات يستطيع إستخدام الأسماء هذه .. فلان الفلاني من المنطقة الفلانية إسمه كذا و عمره كذا و مسجل في الدائرة كذا يصوِّت نيابة عنه و من الذي يأتي يغالط هذه بعض مسائل أكل العقول التي يجري الإعداد لها الآن ..
الشيوعي إهتمامه بهذا العمل يبدو أن العمل هذا يتم بإدارة الخطيب ..
و تعليماته أن يتم هذا العمل قبل نهاية ديسمبر ..
السفارة تلك المعروفة بالتعامل مع سفارة عربية هي من يدفع المال ..
يبقى أننا بعد كتابة السطور أعلاه نجد أن الأسماء التي يحصيها الناس لمن قتلتهم قحت في سجونها بعضها هو ..
أبوهريرة حسين الذي مرض و عمي في السجون و لم يسمحوا له بالعلاج حتى مات ..
و عبد الله البشير شقيق عمر البشير مات لأنه لم يسمحوا له بالعلاج حتى مات ..
الشريف عمر بدر مات لأن قحت منعت أهله من إيصال العلاج إليه في السجن ..
و الناس يتبادلون بينهم لقاء وجدي أمس مع محطة تلفزونية نموذجاً للحد المؤسف من السقوط الذي وصلت إليه قحت ..
و في المحطة وجدي قال أنا حليت لجان التمكين … مع أن كل أحد يعرف أن لجان التمكين فصلته منها قبل فترة و الرجل حينما يسألوه عن المبالغ التي صادروها من الناس يلتفت ثم يتمتم و يقول إنه ما عارف مع أن وجدي بالذات كان عندما يقف في المؤتمرات يحصي بالمليم صادرنا ٧٠ مليار و ٣٢٠ مليون و ٢٢١ ألف و أمس قال ما عارف و لما سألوه عن تهريب الذهب قال أيضاً ما عارف .. طيب عارف شنو ؟ .
من الغباء لنا و لكل أحد نقعد نحصي فعايل قحت و النوع هذا و الإحصاء زمان أيام العهد العباسي واحد يشتم بشار بن برد و بشار لأنه أعمى أصبح يلتفت قال من هذا من هذا .. و الذي شتمه قال له تريد أن تشتمني ماذا تريد أن تقول فيَّ أنا عبد مملوك و أسود و أمي لا تعرف من هو أبي و لا عندي قبيلة و لا عندي مال و لا جاه أنا أحط من الكلب ماذا تقول فيَّ ..
ح نقول في القحط شنو ؟؟