الدمازين/ الرائد نت
شهدت الاستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلي للثقافة والاعلام والسياحة الناطق الرسمي باسم حكومة اقليم النيل الازرق اليوم بمنطقة الشهيد أفندي بمحلية باو احتفالية عودة أسر قيادات الحركة الشعبية قيادة عقار من معسكرات اللجوء بدولة جنوب السودان وجملة العائدين (12 أسرة) يمثلون أكثر من 100 شخص وذلك بمشاركة عدد من قيادات الحركة الشعبية وأعيان المجتمع ولفيف من المواطنين تدافعوا طواعية لاستقبال الاسر العائدة.
واكدت الاستاذة فواتح النور البشير ان الحروبات التي شهدتها النيل الأزرق أدت لنزوح العديد من المواطنين داخل السودان واللجوء بدول الجوار لسنين طوال .
وابانت ان الحركة الشعبية قيادة عقار اهتمت بقضايا النازحين واللاجئين اهتمام اكبر وظل الملف الانساني من أولويات ملفات التفاوض وبموجبه تم تكوين اللجنة الثلاثية المشتركة تعني بالعون الانساني وفتح المسارات لتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمواطنين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية الذين عانوا كثيرا بسبب تعنت الحكومة السابقة وعقب توقيع اتفاق السلام كان هناك تواصل بين الجانبين وشهدت المناطق عودة طوعية غير منتظمة من معسكرات اللجوء والنزوح.
وناشدت فواتح منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية للإسراع في تهيئة الأجواء لعودة النازحين واللاجئين وذلك بنظافة المناطق من الألغام وتوفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه اعمارا للمناطق المتأثرة بالحرب من أجل الاستقرار ودفعت برسالة للحكومة الاتحادية والجهات المختصة بضرورة استكمال ترتيبات العودة لضمان حقوق اللاجئين والنازحين.
وطالبت منظمات المجتمع المدني المحلية والمؤسسات ذات الصلة للدفع ببرامج إعادة التأهيل والإدماج وحثت المنظمات النسوية للاهتمام بالمرأة العائدة لحاجتها الماسة وأهمية إقامة البرامج الرياضية والثقافية للشباب في مقدمتها التدريب وبناء القدرات وأوصت المواطنين بمعسكرات اللجوء بالصبر لحين اكتمال الترتيبات اللازمة للعودة حفظا لحقوقهم.
من جهته عبر الاستاذ قسم الله ابوعاقلة (العمدة تقييل) رئيس الحركة الشعبية بمحلية قيسان عن سعادته بعودة أسرته من معسكرات اللجوء بدولة جنوب السودان بعد غياب 11 عاما عانوا فيها الكثير مشيرا الى ان الاسر العائدة تمثل عدة قبائل مختلفة عادوا بطريقة غير منتظمة دفعهم الشوق والحنين لأرض الوطن خاصة وأن النيل الازرق تشهد استقرار كبير بعد توقيع اتفاقية سلام جوبا وحكومة الإقليم بقيادة الفريق احمد العمدة بادي تعمل من أجل تهيئة الظروف المناسبة لتمكين النازحين واللاجئين للعودة الى مناطقهم الاصلية.
وأعرب العمدة تقييل عن شكرهم وتقديرهم لكافة الأهل والمواطنين الذين شاركوا في استقبال العائدين املا ان تتسارع الخطى والترتيبات حتى يلتئم شمل الجميع.
