رسالة شكر وتقدير في بريد الشاب الخلوق جدو احمد طلب
متابعات/ الرائد نت
من بعد التحية والسلام بالرغم من أنني لم أكتب يوماً عن الدعم السريع ، أنظر إلى هذه القوات نظرة خاصة كغيري وبحسب ما هو واقع الحال ، إلا أن جٌندكم الموقر الذي ينتشر بكثافة عالية وسط مواقع التواصل الإجتماعي وهو يسعى جاد لإيصال رسالة قواتكم والتي عبرها إستطعت واستطاع الشعب السوداني عامة معرفة دوركم الكبير في تأمين المواطنين بإقليم دارفور والمساعدات التي تقدمها القوات كبرنامج ثابت ضمن المسؤولية المجتمعية للدعم السريع .
الشاب رغم سنه العمرية إلا أنه أحدث حراك كبير في الوسائط وبين اللحظة والحين تأتينا منه رسالة القوات وهي تعمل وتبرهن بالدليل أنها مع المواطن ، لا أبالغ لكنه أيضاً يستحق التكريم يا سعاتك والتكريم عليه شوية ، ظل يعمل في وقت كان غيره يختشي أن ينشر لكم أو يكتب عنكم أو يتحدث بالبسيط عن دوركم الكبير وإلي هذه اللحظات هو الوحيد الذي ينتشر وينشر لكم كل ما هو جديد عنكم .
شاب مهذب من خلال رده لمن يختلف معه وهذا يأتي من خلال قيامه بالواجب في القروبات ، يتهجمون عليه مراراً إلا أنه يقنع العدو بكل بساطة وسهولة بطريقة تجعلك تتأكد أن قوات الدعم السريع بها كوادر متعلمة وليس كما يروج له بمواقع التواصل الاجتماعي من أنها قوة غير مؤهلة .
ينبغى يا معالي النائب محمد حمدان دقلو أن يٌكرم هذا الشاب علي دوره الكبير الذي يقوم به بكل تفاني ، للحقيقة لا أدرى من يكون وأين يقطن لكنه يستحق أن يٌكرم ، منذ سنتين عرفته عبر قروب (الإعلام والسلطة) الذي يضم كبار الإعلاميين الذين يكبرونه عمراً ، إلا أنه كان مصادماً وشفاف في طرحه ، بالرغم من أن الزملاء كانوا يكتبون عنه في القروب ما لا يرضى النفس ولكن صبر وصمد حتي تغيرت نظرة الكثيرين تجاه قواتكم من كان بالأمس يسبكم اليوم أصبح صديقكم والفضل لربما يعود للشاب جدو احمد طلب الذي يسيطر علي مواقع التواصل الاجتماعي من خلال انتشاره ووجوده في كل القروبات.
نٌتابع دورك المجتمعي عبره وأنت تنفق على المواطنين بصورة ترضى الجميع كقائد وأبن بلد يحب الخير لأهل السودان ، كل ذلك كان في متناول اليد من خلال كتابات هذا الشاب ، لذلك مثلما تعطى الغير ، أكرم من يخوض المعارك في الوسائط لأجلك يا سعاتك وكفى .
التكريم واجب
التحفيز مهم
أنتم تسيرون في الطريق الصحيح.
الناشط الإعلامي/ عثمان بابكر