ام وضاح تكتب : لماذا وضع حمدوك يده في يد الجيش !!!!!

0

متابعات/ الرائد نت

في حواره لصحيفة فاينشال تايمز قال الدكتور عبدالله حمدوك أنه قد إعتاد ان يسمي الانتقال في الفترة الماضية ماقيل تصحيح المسار بانه (فوضوي) لكنه اكتشف بعد فترة ان هذا الوصف تقليل لما يحدث حقيقة وان البلاد كانت تسير إلى منزلق خطير كان سيؤدي الي حرب أهلية ..لكل ذلك كانت الاتفاقيه مع الجيش ضرورية لتجنب الانزلاق لحرب أهلية وللحفاظ علي المكاسب الاقتصادية لذلك فان الاتفاق في هذه الظروف هو بمثابة اتفاق عملي أنتهي حديث دكتور حمدوك
ومن يقرأ حديث المؤسس بعمق يتأكد له أن حمدوك كان مجنياً عليه تمامًا كما الشعب السوداني ألذي اوقعه حظه العاثر في (شوية )مستجدين في الحكم والإدارة والسياسية جعلوا من الفتره الانتقاليه فترةً انتقاميه بامتياز وهو انتقام متهور لايسنده حتى قانون او منطق فاصابوا نسيج المجتمع السوداني في مقتل وأسسوا لحكومة ألظلم والفوضى في وقت كنا ننتظر فيه ان ترتفع رايات العدالة والحرية والمساواة وحديث دكتور حمدوك هو حديث صادق جداً مبني بالتاكيد على معطيات تلمسها وهو رئيساً للوزراء أكدت له ان الذين كانوا يتولون المسؤوليه أقل بكثير من المرحله والتحديات التي تواجهها وبرغم حديث المؤسس الصادق لازال بعضهم يصر علي سواقة الشارع بالخلاء كما فعل خالد سلك في تغريدته امس التي وجهها للشعب السوداني وحديثه عن أنه خرج من عتمة السجن إلي عتمة بلاد تحجب شمسها غيوم الأنقلاب ونسي الرجل ان الحكومه التى كان علي رأس وزراءها ووزاراتها وضعت البلاد كلها داخل سجن كبير وجعلت كل من يخالفهم الرأي متهماً حتي لو ثبتت برأته لنسال خالد سلك ماالذي جعل حمدوك يثق في العساكر اكثر منكم ويضع يده في يدهم في اتفاق سياسي مهم في هذه المرحله الحاسمه؟؟؟؟ الاجابه بمنتهي البساطة ان الثلاثه سنوات الماضيه كشفت له معادن الرجال الذين يتعامل معهم وأدرك واقتنع بمن يمكنه أن يثق فيه لينقذ الوطن من الفوضى ومن هم الذين يسوقونه الي الفوضي الشامله ونزر الحرب الأهلية وحمدوك ليس خائنا كما يريد ان يصفه (مرافيد )الحكومه السابقه فهو لم يشتري كرسي رئاسة الوزراءكما يروجون لذلك لانه أصلاً كان يجلس عليه لكن الرجل اشتري نفسه وشرفه وضميره وهو يري البلاد التي أؤتمن عليها تسير نحو الهلاك وهي حقيقه يعلمها كل أهل السودان إلا الذين ليس في وجههم مزعة خجل وهم يصفون دكتور حمدوك بانه خائن وهم من خان الأمانه ودماء الشهداء وقفلوا آذانهم عن أنين الجرحي
لذلك علي دكتور عبدالله حمدوك ان يتجاهل هؤلاء وهم من كانو سبباً في تحجيمه وتقليل فعاليته بخصوماتهم وصراعاتهم وعليه ان يكون حكومته ويستكمل بقية مؤسسات الإنتقال وسيجد الشعب السوداني كله خلفه لانه شعب صادق يستقبل الإشارات الصادقة ويحمي أصحابها وسيتزوي المحبطون والمشككون خلف ستائر النسيان

كلمة عزيزة
الذين يتحدثون عن الشارع السوداني وعن أمتلاكهم له ياربي ماشافو (شارع الرجاله) الذي استقبل الفريق البرهان في الفشقه أليس هؤلاء من ضمن التعداد السكاني لأهل السودان واللا ياربي مامحسوبين؟؟؟؟ اعتقد ان محاولة إظهار الجيش وكأنه بلاسند جماهيري هي محاولات عبيطه من يطلقها يفترض في شعبنا الغباء وعدم الوعي بالحقائق والأحداث

كلمه اعز
من يقنع الذين مثلواحجر عثرة لحمدوك طوال الفتره الماضيه وكانو سبباً رئيسيا في فشل حكومته من يقنعهم ان يصمتوا قليلاً ويتركو الرجل يعمل بهدوء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.