تجمع المهنيين السودانيين يصدر بياناً حول مواكب 30 نوفمبر

0

الخرطوم/ الرائد نت

بيان
المواكب المليونية في 30 نوفمبر 2021 هي الرد الناصع على ترهات تحالف المجلس العسكري وعبدالله حمدوك الانقلابي

جماهير شعبنا الباسل،

كل يوم تتعرى أكاذيب تحالف المجلس العسكري وعبد الله حمدوك الانقلابي، وتتضح جلياً خطواتهم لإعادة إنتاج النظام البائد وفساده، فها هو مجلس السيادة الصوري وغير الشرعي المعين من قبل البرهان وحميدتي والمبارك من قبل حمدوك يعين رئيساً للقضاء من فلول نظام البشير، ذات عناصر المؤتمر الوطني والانتهازيون الذين أفقدوا جهاز القضاء استقلاليته وجعلوه مطية للنظام ومعولاً للتنكيل بجماهير الشعب السوداني.

يعمل تحالف المجلس العسكري وحمدوك أيضاً على إحكام السيطرة على الأجهزة العسكرية والأمنية، حيث تم تعيين غلاة فلول النظام البائد في إدارة جهاز الأمن سيء السمعة ورتبه العليا، كما تتواصل ذات الممارسات في حركة القيادات العليا والوسيطة داخل جهاز الشرطة والقوات المسلحة، وهو ما يشي بالتجهيز لعمليات قمع وتنكيل بالقوى الثورية الحية في مقبل الأيام، ظناً بأن هذه الأدوات المستقاة من كتاب المخلوع البشير وطغمته قادرة على إخماد جذوة الشارع وكسر الموجة الثورية الجديدة، وهيهات.

في ذات الوقت يوظف الذراع المدني للانقلاب عبد الله حمدوك جهوده لشق الكتلة الثورية، وذلك عبر الدعوات البائسة والمفضوحة للقاءات بالقوى الثورية وإشعال حالة الاستقطاب بين فصائلها، وتسويق الخطاب المخادع للشراكة مع جنرالات الجيش والمليشيات واتفاق الخنوع والخيانة الذي وقعه مع مجرمي المجلس العسكري، وهو ما يثبت دون لبس موقع عبد الله حمدوك كشريك فاعل وغطاء مدني مبتذل ومتورط بالكامل في العملية الانقلابية وتكريس الردة عن ثورة ديسمبر ومكتسباتها التي انتزعتها جماهير شعبنا العظيمة عنوةً واقتداراً.

شعبنا الظافر،

نؤكد أن مساعي تحالف المجلس العسكري وعبد الله حمدوك الانقلابي لاختطاف أجهزة الدولة وتجييرها مصيرها الفشل، كما أنها تزيد شعبنا وقواه الثورية عزماً على إسقاطهم وتقديمهم ومن يتعاون معهم للمحاكمات الثورية العادلة والناجزة. شعبنا أقوى وطريقه انتزاع السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الكاملة، وتحرير أجهزة الدولة السودانية من دنس وظلامات التمكين، وإعادة صياغتها وفق برنامج ثورة ديسمبر وغاياتها في الحرية والسلام والعدالة.

ندعو جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية بشكل عام، والعاملات والعاملين بأجر والقطاعات المهنية بشكل خاص، للخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم الغد الثلاثاء 30 نوفمبر 2021، فاحتلال الشوارع هو الرد الناصع والجواب الحاسم على ترهات الانقلابيين، أن الثورة ثورة الشعب والسلطة كلها له، لا طاغية متجبر يعلو عليه، هو الآمر والناهي والمتمسك بمدنية الحكم وشرعيته الثورية.

اترك رد