بمشاركة الدعم السريع.. مؤتمر التعايش السلمي يختتم أعماله ويصدر توصياته بشمال دارفور

0

الفاشر/ الرائد نت

إختتم المؤتمر الأول للتعايش السلمي والتنمية بدامرة بئر جنقو بمنطقة كرقل التابعة لمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور والذي إنعقد بمبادرة من الأمير محمود عبد الله الدود أمير قبيلة أولاد مالك بالسودان ، إختتم أعماله اليوم.

وأوصى بضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون والعمل على محاربة الجريمة وكافة أشكال الظواهر السالبة وعدم التستر على مرتكبي الجرائم والسرقات، بجانب تكوين قوات مشتركة لتأمين الموسم الزراعي.

وأوصى المؤتمر بضرورة تعزيز دور الإدارة الأهلية وتمكينها في سبيل تحقيق التعايش السلمي وإجراء المصالحات بين مكونات المجتمعات المحلية بالمنطقة.

مشدداً على ضرورة وضع حد للطليق الجائر، ودعا المؤتمر كافة مكونات المجتمع بالمحلية إلى ضرورة وحدة الصف والتماسك وتناسي مرارات الماضي والعمل من أجل تحقيق التنمية والخدمات بالمحلية.

وأعلن ممثل قوات الدعم السريع العميد علي يعقوب قائد الدعم السريع قطاع وسط دارفور عن خطة متكاملة لحسم ظاهرة الطليق الجائر.

وشدد خلال مخاطبته ختام أعمال المؤتمر الذي حضره عدد كبير من قيادات الإدارة الأهلية وأعيان المنطقة وممثل قوات الدعم السريع، شدد على ضرورة تشكيل آلية من مكونات مجتمع المحلية لمساندة القوة المشتركة لمحاربة الظواهر السالبة.

داعياً الإدارات الأهلية إلى الإضطلاع بدورها على الوجه الأكمل خاصة فيما يتصل بمحاربة الظواهر السالبة وعدم التستر على المجرمين.

من جهته رحب الأمير محمود بالإتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور عبد الله حمدوك مؤخراً.

ووصف الاتفاق بالمشروع الوطني الكبير الذي سيسهم كثيراً في تحقيق رغبات وتطلعات الشعب السوداني والعمل على إحداث التنمية.

وقال إن المؤتمر جاء بمبادرة من أمارة قبيلة أولاد مالك لتعزيز السلام الإجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات المجتمعات المحلية.

بجانب العمل على محاربة الجريمة والظواهر السالبة في سبيل الحفاظ على الأعراف والتقاليد والموروثات الأهلية.

يذكر أن دامرة بئر جنقو بمنطقة كرقل التابعة لمحلية سرف عمرة تقع في منطقة متاخمة بين ولايتي شمال ووسط دافور وقد ظلت تشهد تفلتات أمنية وظواهر سالبة متكررة.

اترك رد