متابعات/ الرائد نت
تناولت كثير من المواقع الإلكترونية خبر الأمين العام للمؤتمر السوداني لقاعدته بالعاصمة والولايات الإستعداد للإنتخابات القادمة. ونحن نثمن مثل تلك الدعوات الوطنية الصادقة. وليت بقية الأحزاب تحذوا حذوه. بدلا من وضع المتاريس المعنوية والمادية من تضليل ومظاهرات في طريق الثورة بعد قرارات البرهان التصحيحية. ورسالتنا لجميع الأحزاب أن تترك بقية الفترة الإنتقالية تمر بسلام. ودعمها بصدق العقلانية. وأن تسعى بلسان الحال والمقال لرصف طريق المصالحة الوطنية التي نسعى ليل ونهار لإيجادها وإنزالها على أرض الواقع. لأنها العاصمة المستقبلية من القاصمة الحالية. ونريدها فترة شعارها: (وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق). وبهذا نكون قد أسسنا لنظام ديمقراطي سليم. يتم فيه تداول السلطة سلميا. ويتفرغ الجميع لبناء الوطن. وإخراجه من وهدة التجاذبات المقيتة التي زينت جبين الوطن منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا. وأقعدت به عن ركب الأمم التي وصلت الثريا ونحن مازلنا في الثرى.
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩
