الخرطوم/ الرائد نت
تابع منبر البطانة الحر الحراك الشعبي الذي حدث في الفترة السابقة وما سبقه من صراع بين الشقين المدني والعسكري أدى لتعطيل الحياة في البلاد وإرهاق العباد ، وما أسفر عن ذلك من إصدار القوات المسلحة بياناً بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وتجميد عدد من مواد الوثيقة الدستورية .
عليه يؤكد منبر البطانة الحر دعمه للخطوة التي أتخذتها القوات المسلحة بحل الحكومة بكافة مستوياتها ويعتبرها عودة للمسار الصحيح للثورة ، كما يؤكد دعمه لتشكيل حكومة كفاءات مدنية غير حزبية تضطلع بمهام الإنتقال وتوصل البلاد لإنتخابات حرة ونزيهة ، ويدعو المنبر كافة الأطراف للمساهمة في تهيئة المناخ السياسي وتعزيز روح التعاون بين المكونات السياسية والمجتمعية بالبلاد .
ويوضح المنبر أن خطوة القوات المسلحة تعتبر تأكيداً على أنها صمام أمان الوطن ، كما أنها الضامن لإستقراره ، ويعتبر المنبر هذه الخطوة دليلا على أن المؤسسة العسكرية كانت ولا تزال مستعدة لتحمل المسؤولية السياسية كاملة وقادرة على القيام بواجباتها في أحلك الظروف وأكثرها حساسية ..
يشدد المنبر على حق الشعب السوداني في المطالبة بالحرية المكفولة والسلام المستحق والعدالة الغائبة ، وأن ثورة ديسمبر التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا لم تكن ثورة من أجل تنصيب أحزاب ولا من أجل ترقية أشخاص ، وإنما كانت ثورة من أجل الحقوق والعدالة والتنمية ، ولذلك لا يصح حصر التحدث بإسمها في أحزاب معينة سرقت مكاسب الشعب وحصرت مطالبه في تصفية الحسابات بينها وبين بعضها وبينها وبين أفكار وأحزاب أخرى .
