متابعات/ الرائد نت
اليوم الجميع في ذكرى أكتوبر متوجه للقصر تحت شعار: (وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت). والكل يرى أنه على حق وفق الوثيقة الدستورية. ورسالتنا لأربعة طويلة لا لبس فيها: (تيقنوا تماما أن الجموع المعتصمة بالقصر منذ أسبوع لا رجعة عندها مرة أخرى إلا بعد تصحيح المسار وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية من تكوين حكومة كفاءات غير حزبية واستكمال أجهزة العدالة وتكوين الجهاز الرقابي والمفوضيات. كونوا عقلاء ولو مرة واحدة في حياتكم. لا تضيعوا فرصة العمر وتخرجوا من المولد بدون حمص. اضبطوا خطابكم المستفز للشارع. ترفعوا من سفاهة سلك ومنقة ومناع وعنصرية وجدي. إن مال الأمارات لا يبني وطن على حساب مبادئ الشعب العظيم. نحيلكم لمبادرة القوى التقليدية متمثلة في مبادرة الطريقة القادرية بكدباس.
وكذلك مبادرة الأفندية أساتذة الجامعات. ثقوا أن مسيرة الوطن لا تتوقف لأحد. تيقنوا أن التاريخ لا يرحم. اعملوا لصالح الوطن بدلا من العمالة والارتزاق من السفارات). عليه وبناء على الواقع المأزوم نتوقع أن تسير المظاهرات دون أي احتكاك وذلك لوعي الأجهزة الأمنية بخطورة الأمر. وسوف تنزل الجموع كلها في ساحات القصر. وبذلك تعطلت الحياة تماما. وعندها وفق الوثيقة الدستورية يحق للجيش القول الفصل بإزاحة القول الهزل. ويكون التاريخ قد أعاد نفسه. ووقتها قد تم إسدال الستار من على خشبة المسرح العبثي.
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩
