د. عيساوي يكتب : بوكو قحت
متابعات/ الرائد نت
ومن باب (الجاهل الأدا بيت أمو النار) وبدلا من البحث عن الطرق المثلى للخروج الآمن من الأزمات الحالية اختارت بوكو قحت التصعيد.
وقد نقل موقع سودان برس صدور أوامر قبض وإحضار ضد ترك. وطبيعي أن تكون هناك ردة فعل كما نقل موقع أوراق برس تصريحات ترك: (الوزراء الذين يهددوننا من الخرطوم أفضل أن يأتوا ويفتحوا الميناء “عشان نورِّيهم الرجالة كيف”). أما أنصار ترك فقد نقل موقع سودان نيوز غضبتهم المضرية بأن مئات الآلاف يتواجدون بالقرب من الكيبل البحري إستعداداً لقطع الإنترنت بعد تداول خبر تدوين بلاغ ضد ترك من قبل حكومة بوكو قحت. وفي الشمال كما نقل موقع سودان نيوز: (ضرب المعتصمين أمام سد مروي بالغاز المسيل للدموع وإصابة أحد أبناء المناصير بعبوة بنبان في الرأس والمعتصمين يعلنون إغلاق السد غدا
وإغلاق كبري مروي الآن). وعلى أرض الواقع المعيشي صرخة وزير الطاقة بقوله: (الوضع يزداد سوءاً والمخزون يتناقص بشكلٍ مخيف).
وما نقلته صحيفة الصيحة عن غرفة المستوردين قولها: (٦٥مليون دولار خسائر يومية لإغلاق الموانئ). وكذلك ما نقله موقع الأثير بأن سعر الرغيفة بالأمس في العاصمة بلغ (٦٠) جنيه. وهناك كثير من المدارس عطلت الدراسة بسبب الخبز. عليه نقولها: (إن بوكو قحت هذه الأيام كشف عن ساقها تماما بالإحتماء بالسفارات “عمالة على عينك يا تاجر” وذلك لتكملة ما بدأته من التغيير الشامل في السودان على جميع الأصعدة. وليس لديها تصور لحل أي أزمة. لذا على عقلاء السودان الدفع في اتجاه تكوين حكومة الكفاءات فورا بالضغط على العسكر وفق الوثيقة الدستورية. وإلا الرماد كال حماد).
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩