د. عيساوي يكتب : المنصة والفلول

0


متابعات/ الرائد نت


لقد وصلت الأزمة السياسية مرحلة اللاعودة. وقد تقدمت قحت (المنصة) بخطاب رسمي للبرهان وحميدتي وحمدوك تطلب منهم وقف التعاون مع قحت (الفلول). وبهذا يكون الملعب السياسي قد أصبح قاتما. اللهم إلا من الإشارات (هنا وهناك) مطالبة قحت الفلول بوضع القلم لأن الزمن قد انتهى. ومن تلك الإشارات: إعتراف إبراهيم الأمين بتعديل الوثيقة الدستورية من قبل ثلاثة أفراد دون علم الآخرين. وهذا السبب جعله يبتعد (صحوة ضمير متأخرة). أي محملا حكومة الفلول تلك الجريمة النكراء. وعلى ذمة موقع رعد الإخباري بأن المحكمة العليا أرجعت جميع المفصولين (كنس آثار الفلول). وتصريحات حميدتي بأن حمدوك معهم. وعدم تسليمهم الشرطة والأمن للمدنيين (ضربة معلم). وكثرة النيران الصديقة (تشتيت الكرة). ولكن من يخبر نعامة الفلول التي أعياها الصراخ على كرسي الحكم هذه الأيام بأن قطار الشوق قد غادر محطة النفاق والغش والكذب باسم الثورة والمتاجرة بدم الشهداء. عليه نرى الحل يجب أن يكون وفق الوثيقة الدستورية التي تعطي الجيش إطلاق صافرة النهاية للعب العيال بتكوين حكومة كفاءات لا محاصصات. لأن وضع المواطن وصل مراحل متقدمة من العنت والمشقة. وحكومة الفلول كسيحة كما أثبتت التجربة. فليس لديها تصور للحل الاقتصادي أو السياسي. بقدر ما تجيد لغة السباب واللعن للآخرين. يا هؤلاء النشطاء وشذاذ الآفاق من كان بيته من زجاج فلا يضرب الناس بالحجارة.
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩

اترك رد