محمد عثمان الرضي يكتب : إستقالة 11000 الف شرطي
متابعات/الرائد نت
إعلان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمدحمدان دقلو باإستقالة 11000الف شرطي بسبب ضعف المرتبات أخر مسمار يدق في نعش قوات الشرطة وبمثابة فضيحة مجلجلة غير مسبوقة في تاريخ الشرطة التليد
إستقالة 11000الف شرطي مبرر مقنع باإستقالة وزير الداخلية الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ والمدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة خالد مهدي وهيئة إدارة الشرطة ألتي تتكون من رتبة الفريق غير مأسوفين عليهم وذلك لعجزهم التام في القيام بدورهم في تحسين أوضاع منسوبيهم
إستقالة 11000الف شرطي كفيلة باإعادة النظر في السياسات الخاطئة والعقيمة التي ظلت تعاني منها قيادة قوات الشرطة منذ زمن بعيد
إستقالة 11000الف شرطي مبرر مقنع لمراجعة المخصصات المالية التي يتمتع بها كبار الجنرالات من رتبتي اللواء والفريق والتي يسيل لها اللعاب ويصعب ذكر أرقامها الفلكية
إستقالة 11000الف شرطي دلالة واضحة على إختلالات عميقة داخل جسد الشرطة لن يتعافى منها في القريب العاجل ممايتطلب ذلك ثورة تصحيحية داخل أروقة الشرطة وذلك في القريب العاجل لتدارك مايمكن تداركه
إستقالة 11000الف شرطي يتزامن مع إعلان الدو المدنية التي تعتمد على الشرطة والمناط بها تنفيذ حكم القانون وبسط هيبة الدولة
إستقالة 11000الف شرطي بمثابة بداية التساقط اللامتناهي
ولن تتوقف هذه الموجه المتلاطمة مادام الواقع كماهو الآن والإنتساب لقوات الشرطة في خلال هذه الظروف الحرجة من الصعب بمكان
إستقالة 11000الف شرطي يفتح الباب واسعا في إرتفاع معدلات الجريمة بشتى أنواعها ويشجع المجرمين في إنتهاج سياسات جديدة في إرتكاب الجرائم
إستقالة 11000الف شرطي بمثابة تشريد لكفاءت وخبرات تراكمية صرفت عليهم الدوله مليارات الجنيهات من دم وعرق دافع الضرائب المواطن السوداني المغلوب على أمره
إستقالة 11000الف شرطي بادره تعدالأولي من نوعها في تاريخ قوات الشرطة التي عرفت باالضبط والربط ونكران الذات وتقديم التضحيات الجسام
إستقالة 11000الف شرطي يغلق الباب أمام من كان يمنون أنفسهم بخدمة وطنهم من هذه البوابة وسيفكرون جادين في البحث عن بدائل مرضية تؤمن عيشهم الكريم