متابعات/ الرائد نت
والبعث يلمِّع ود الفكي ليجعله بديلاً للبرهان عند تقاعده في نوفمبر .
و ود الفكي لا ينتبه إلى أنه يستحم بدش من البنزين و أن البرهان يقف قريباً و فى يده عود كبريت.
وإندفاع البعث لابتلاع الحكومة الوزارات و المجلس السيادى و الجيش له اسباب .”
أولها هو شعور البعث أنه لا بقاء له إلا بالقوة( و السلطة الباطشة) .
و ثانيها هو أن البعث يقاد من الخارج .
الخارج الذى لا يهمه أن يتحول من يعملون له الى لحم مفروم …
و الحزب الذى يضع قحت فى جيبه يفاجأ برد البرهان
الرد العنيف الذى شاهده الناس الأسبوع الماضي
و أبسط ما أطلقه البرهان فى رده على الوساطة التي تلقاه للتهدئة هو قوله
::- نعم …. نجلس للحديث …. لكن بعد أن يُقدِّم ود الفكى إستقالته من جميع المناصب ..
……..
(٢)
و حزب معروف الحوار بين قادته كان يقول
: – إن فشل البعث فى ترشيح ود الفكى من يُرشِّح ؟
و الحديث يقول :: – فلان .
ثم يقول::- لا … فلان هذا متقدِّم فى السن و قدراته الذهنية سيئة
( و الكلمة التي إستخدموها لا نكتبها )
قالوا فلان ويستبعدونه لأنه مثل صاحبه قالوا فلانة ثم تستبعد لان دينها آخر ثم ثم
ثم لا أحد
و البعث يجد أن عود كبريت البرهان يعمل فى الحزب كله
………
(٣)
و الشهور الماضيةالإندفاع فيها … إندفاع كل الجهات …. كان يستخدم كل شيء
و كل جهة تلطم أنفها بالجدار و تبحث عن أسلوب آخر
و الجهات القحتية تجد أن
العنف لا ينجح فى شيء
و الشتائم لا تنجح .
و المخادعات لا تنجح .
و عندك أنت/ القارىء/ الف نموذج
و بعض ما عند الناس من حصاد الشتائم الأسبوع الماضي هو البرهان و ابراهيم الشيخ .
فإبراهيم يقول؛؛- عندنا من فيديوهات فض الاعتصام ما يكفي للإدانة
و البرهان يقول ::- و نحن عندنا …
و حميدتى يقول ::- و نحن عندنا …
……. و الحدة تصل إلى صناعة الإنشقاق
و ما يجعل الإنشقاق شيئاً لا يحتمل تغطية العورة هو. أنه .. قحت تشهد ضد قحت …
و قحت الثانية التي تنشق على قحت الأولى تستخدم أسلوبا شديد الذكاء
… قحت المنشقة تقيم مؤتمر القاعة
و أبرز ما في مؤتمر القاعة هو أنه يضم السودان كله
و أبرز ما في المؤتمر هو أنه يسرد قضايا السودان كلها ليجعلها شاهداً على أن قحت ما بين قيامها وحتى السبت ما فعلته هو الخراب..
بعدها الشاهد الأعظم ضد قحت حمدوك كان هو ما يقدِّمه قادة قحت حمدوك ضدهم و بلسانهم
فأمس المواقع كانت تزدحم بوجدي وهو يُقدِّم إعترافاً … وإعتذاراً لأهل الشرق و يقول ( أهلي….. )
و آخر … و آخر كلهم يخاطب أهل ثورة ترك ( برقة شديدة) و يقول ( أهلي….)
قبلهم كان حمدوك
و الناس تسمع خطاب حمدوك لأهل الشرق والناس تقول
؛؛ – كأنه و الله زين العابدين بن علي و هو يقول للشعب فى الوقت الضائع …. خلاص فهمتكم فهمتكم
و المواقع أمس تطلق تسجيلاً لود الفكى و هو يقول
:::- الإسلاميون كانوا فى طليعة الثورة …. و الشهيد محمد خير إسلامي من أبرز الإسلاميين نحن لا نعزل إلا الفاسدين من المؤتمر الوطنى …. نحن لا نعزل المؤتمر الوطني
و الناس قالت
::- عزل قحت بعدها للمؤتمر الوطني يعنى أن ود الفكي و قحت يعتبرون ( كل) المؤتمر الوطنى فاسد
قالوا :: – و قحت التى تشهد عليها قحت بالفساد او فساد بعضها هل يعنى هذا أنها سوف تحظر مثلما حظر الوطني
…….
و الجدال بعد مؤتمر القاعة يصبح وسيلة لا يلتفت اليها أحد فالمؤتمر …. مؤتمر القاعة يقول إن المرحلة الآن. تتخطى لغة الجدال/ التى تخطتها قحت منذ مجيئها/ إلى لغة القوة..
لكن جهة أخرى هى الآن من يحدد لغة الخطاب فى المرحلة القادمة
… الجهة الآن هي الترويكا أمريكا السويد بريطانيا و التي بمرور عام على إتفاق جوبا تعلن الخرطوم بأنه
::- الوقت يمضي و أنه
لابد الآن من الترتيب للإنتخابات
و…. الترويكا تقول إن ما يهم العالم هو الإستقرار وإن الجيش فى السودان يثبت أنه هو الاستقرار
……..
و السؤال عن الإستقرار و قحت يقود الى ما يجري عصر أمس فى جبرة
و يقود إلى حقيقة أن حل هيئة العمليات شىء نتيجته هي قتلى فى كل يوم
قتلى لأن هيئة العمليات التي طُردت كانت تملك من الخبرة الممتازة الممتازة جداً ما يجعلها تحسم معركة مثل معركة جبرة فى ساعة
و دون قتلى أو أقل بكثير مما سقط
و هيئه العمليات صفحة واحدة من كتاب الخراب
حسبنا الله…
هل بدأ الناس عهداً جديداً السبت الماضى …؟؟؟
