د. عيساوي يكتب : الطوارئ
متابعات/ الرائد نت
لقد وقع ما توقعه العقلاء بالضبط في سودان أربعة طويلة. ها هي داعش تعيثوا فسادا في وطن تتجاذبه التقاطعات السياسية المميتة. ومستباح استخباراتيا بواسطة أربعة طويلة. وطن يسير على حافية الهاوية منذ بداية العهد الحمدوكي. الكل متربص بالكل. وعودا للمسار الطبيعي بعد حادثة الأمس ننادي بإعلان حالة الطواري. وإنزالا لها على أرض الواقع لابد من عمليات جراحية عاجلة متمثلة في عودة عسكر الجيش الذين تم تسريحهم مؤخرا. وكذلك قوات الشرطة البالغ عددهم (١٠٦٠). وبدر المؤسسة الأمنية (هيئة العمليات). وهذا الأمر يحتاج لقرار جمهوري فورا متماشيا مع القرار الجماهيري الذي فرض نفسه بعد حادثة الأمس. وبعودة هؤلاء الذين تعرضوا للظلم من فلول قحت بخبثهم المشين. وحقدهم الدفين. بحجج واهية خلاصتها تنفيذ مخططات المحاور الإقليمية والدولية بضرب الوطن في قلبه (المؤسسة العسكرية) يكون الشعب قد قطع حبل العمالة نهائيا. والمخجل في الأمر الصمت المريب من قحت. أين فكي منقة الذي نادى بالهبة لحماية كرسيه؟. وهل منصبه أغلى من الوطن؟. أين الرويبضة عرمان الذي ينادي صباح مساء بهيكلة الجيش؟. وهو يعلم أن فرصته أتت إليه الآن لتصفية حساباته معه لأنه نذر نفسه حربا عليه (هيهات). أين صرخات وجدي صالح وتبجحات مناع وزغرودة مريم؟. وخلاصة الأمر نقول لهؤلاء العملاء المأجورين: (نحن لا نسقط عنكم الجنسية. بقدر ما نسحب منكم الوطنية. وشتان ما بين الجنسية والوطنية. والفرق بينهما كالفرق بين الأزهري وفكي منقة. وسوف تبقى المؤسسة العسكرية عصية عليكم. فالوطنيون الخلص درعها الواقي. وسندها القوي. وسوف نهتف: لا للعملاء. جيش واحد. شعب واحد).
للتواصل مع د. عيساوي