فاطمة مصطفى الدود تكتب : الخلية الإرهابية والمخابرات

0

متابعات/ الرائد نت


تابعنا جميعا الموقف البطولي والمشرف لأفراد جهاز المخابرات العامة وهم يتصدون للخلية الإرهابية التي حاولت اثارة الفتنة في المجتمع السوداني ، وقدم الجهاز عدد من أفراده شهداء في أداء هذا الواجب دون رياء او او تخاذل وتمكن أفراد الجهاز القبض على سبعة من افراد هذه الخلية بام درمان ، واليوم كانوا أكثر حضورا وأكثر وعياً في مداهمة وكر جديد لهذه الخلية في منطقة جبرة جنوب الخرطوم تم تبادل لإطلاق النار بين هذه الخلية وبين قوات جهاز المخابرات العامة وبذل أفراد الجهاز جهودا كبيرة وحاسمة في التصدي لهذه الخلية التي اتخذت الأحياء المكتظة بالسكان سكناً لها ولممارسة نشاطها ولكن الخبرة وفن التعامل مع المواقف الصعبة التي يتمتع بها جهاز المخابرات استطاع افراد الجهاز من تفكيك هذه الخلية دون ان يصاب احد من المواطنين ، فقد كان افراد الجهاز اكثر حضورا ووعياً لخطورة المهمة وصعوبتها وقد ادوها بمهنية عالية واحترافية تؤكد ان السودان يمتلك جهاز مخابرات قوي وواعي ومدرك للمهمة .
وقد لعبت قوات الدعم السريع دورا مهما في التصدي لهذه الخلية ، فقد سارعت هي الأخري لمساندة الجهاز وهو يتصدي لهذه الخلية ، وقد اكتسبت خبرة كافية في التعامل مع مثل هذه الجماعات التي تقوم بعمل ارهابي في الحدود وتقوم بعمليات الاتجار بالبشر وتهريبهم ، فقد تصدت لهم قوات الدعم السريع واوقفت نشاطهم وظلت قوات الدعم السريع السند الحقيقي للاجهزة الامنية الأخري في مختلف الحياة ، فهي اليوم تقدم نموذجا حيّاً في مكافحة الإرهاب وتدخلت بطريقة قوية سندا ودعما للمخابرات وللقوات النظامية الأخري .

كما ان قوات الشرطة والقوات المسلحة لعبتا دوا محوريا ومساندا لوقف نشاط الارهاب الذي اتخذ الخرطوم مركزا لممارسة نشاطه .
هذا التنسيق في الموقف الوطني مهم من قبل القوات النظامية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد السلم والامن الداخلي والدولي كما ان يقع على عاتق هذه القوات التصدي لمثل هذه الخلايا وعدم التراخي حتي تتنامي وتتخذ الاراضي السودانية مسرحا لتنفيذ جرائمها .
واننا على يقين وادراك تام بان الاجهزة السودانية على قدر المسؤولية والتحدي وانها ستقوم باجتثاث بذور الارهاب قبل ان ينبت وقطع الطريق امام اية محاولات لممارسة هذه الاعمال المنبذوة وانها لن تسمح بان يكون السودان ارضا لممارسة تلك العمليات الارهابية مهما كانت الاسباب .


ومما لا يدع مجالاً للمجادلة فان السودان اليوم في امس الحوجة الي المساعدات التي يقدمها مكتب مكافحة الإرهاب خاصة وان السودان اليوم يواجه خطر الجماعات الإرهابية فان توفر الدعم والمساندة له يمكنه ان يفضي الي التقليل من التحركات الإرهابية التي لم ولن تكن مهدداً امنيا للسودان وحده وانما لكافة دول القرن الأفريقي وما يجاور السودان من دول .

اترك رد