ام وضاح تكتب : البرهان وحمدوك إضربا الحديد وهو ساخن !!!
متابعات/ الرائد نت
ما الذي كانت تتوقعه الجماعة التي استأثرت بالسلطة وازاحت غيرها عن المشهد وادعت ان كل مخالف لها خائن وفلول وليس من حقه ان يقول رأيه او يدلو بدلوه في شأن البلد ؟؟ماالذي كانت تتوقعه الجماعة التي استبدلت تمكيناً بتمكين واستبدادا باستبداد ؟؟؟مالذي كانت تتوقعه الجماعة التي أفرغت الثورة العظيمة من شعارات الحرية والعدالة والمساواة من معانيها وفصلت لها وعلي مقاسها قميصا شفافا لم يستر عورتها؟؟؟ ماالذي كانت تتوقعههذه الجماعه غير ان ينتبه ويعي الشارع السوداني انها تقود بلادنا الي التهلكة والانهيار والشتات بكل ماتحمل الكلمة من معني
لذلك كان لابد ان يحدث ماحدث امس في قاعة الصداقة والقوى السياسية السودانية والأهلية ترفع صوتها رفضاً للإقصاء الذي مارسته مجموعة صغيرة لاتمثل الشعب السوداني ولاتمثل صناع الثورة الذين جمعهم ميدان القيادة العامة دون إبراز بطاقات حزبية او جهوية وكان القاسم المشترك بين الجميع الوطن ولاشي غيره ولكن للاسف لم تستفيد هذه الجماعه من دروس التاريخ وعبره فشوهت الثورة وإساءت لها بافعال صبيانية لاتشبه الكبار خلت من الحكمة والرصانة والتعقل مهددة بذلك امن واستقرار البلاد لتجد نفسها في جزيره معزوله إلامن بضع مناصرين محشودين لن يستطيعو الصمود امام إرادة الأغلبية الجبارة ولو ان الحشود المصنوعة كانت تستطيع الإبقاء علي رئيس او حكومه لما سقطت الانقاذ وحبس رئيسها في كوبر
لكن يبقي السؤال الأهم ثم ماذا بعد هذه التظاهرة الكبيره؟؟ ماهي الخطوه المنتظره والمتوقعةمن دولة رئيس الوزراءالذي كان حضورا وشاهدعلي البيان بالعمل انه البلد دي فيها ناس غير الأربعة المهيمنين بوضع اليد علي مقاليد السلطة ؟؟انا أقول لكم ماهي الخطوه التي ينتظرها شعبنا الذي سأم مشاهدة المسرحيه الممله شعبنا ياحضرات ينتظر ان تحل هذه الحكومه الكسيحه ويوزع الورق من جديد ويصحح المسار الذي تاهت فيه الخطي وضللنا الطريق في ماعدا ذلك سنظل نرصد هذا المشهد العبثي وتظل حالة الانقسام والشقاق قائمه ويظل الجدل البيزنطي مستمرا وتظل معاناة شعبنا مستمره فياسعادة الفريق برهان ويادكتور حمدوك أضربوا الحديد وهو ساخن والشعب السوداني المعلم فهم تماما مألات هذا الانفراد بالحكم وصحي من الوعود الكاذبة والتصريحات العنتريه وعرف من الذي يريد لحكومه الانتقال ان تصل الي صناديق الانتخابات ومنو العايزنها زريبة عيش يعبو ويطحنو ويعوسوا ويأكلوا والله غالب
كلمه عزيزه..
طالب حاكم اقليم دارفور بمراجعة كل التعيينات التي حدثت في الفترة الماضية وهي مطالب منطقية وعادلة وكثير جدا من ابناء الشعب السوداني تمت محاكمتهم سياسيا وعزلهم من مناصبهم وتعيين اخرين ينتمون لاحزاب سياسية بعينها وليسو مستقلين وهذا امر عجيب ان يبيح احد لنفسه مايجرم به الآخرين ومالو اذا كانت التعيينات فيها قدر من الكفاءه والخبره والعدالة والمساواة لابناء الشعب السوداني والمقاييس فيها للاسف حزبية صارخة الألوان
من غير حياء او اختشى
كلمه اعز..
قلت لمحدثي امس انني ادعم كل شخص او كيان وطني يهدف لخير هذه البلد ماعندي شغله يكون ازرق يكون احمر يكون من الشرق من الغرب من الشمال
امر لايعنيني المهم ان يكون سوداني مهموم بالغبش والتعابى وشخص بهذه الصفات لن نخذله وسنرفع برنامجه وفكرته على أسنة أقلامنا اما الفاسدين والفاشلين فسنضربهم بلاهواده ومكان رهيف تنقده!!