عبدالله مسار يكتب : الانتخابات المبكرة

0

متابعات/ الرائد نت

واضح ان البلاد دخلت مرحلة الخطر وامامنا خيارين اما انتخابات مبكرة او انقلاب عسكري لان العلاقة بين المكون العسكري والمدني وصلت مرحلة اللا عودة واضح ان البلاد دخلت في عنق الزجاجة لانه لا يمكن لقحت ان تحكم في ظل هذه الظروف والتعقيدات وخاصة وان الحبل كل يوم يشتد خنقا لها حيث ان الاضرابات والاعتصامات والعصيان المدني كل يوم تزداد وخصوم قحت كل يوم يزيدون وقضايا المواطنين كل يوم تزداد تعقيدا والخدمات والحياة في توقف وهنالك احتقان كبير في الشارع وسخط وغبن وتضجر وسط العساكر من الجندي حتي الفريق اول بل صاروا ينظرون الي المدنيين في السلطة شذر مذر ويرى كل جندي ان قحت تهينه وتهين قائده وهم سلسل اذا هبشت راسه تاثر ذيله وهم ولاءهم للكاكي قبل كل شي ويعتقد الجميع بلغة الضمنة انها قفلت امامنا خيارين اما انتخابات مبكرة وعاجلة وقحت لا ترغب في ذلك لانها لا تملك شعب يصوت لها لا جماهير للبعث ولا للاتحادي الديمقراطي جناج الفكي سليمان ولا للمؤتمر السوداني حتي حزب الامة القومي في (حيص بيص) ولذلك تود الحرية والتغيير ان تستمر الفترة الانتقالية لاطول مدة ممكنة لتكون لها رصيد من الجماهير وهي لا تتحدث عن الانتخابات مطلقا وهي تتحدث عن المدنية والمدنية شرطها الانتخابات والمؤسسات المنتخبة.

والغريب العساكر ينادون بالانتخابات والحرية والتغيير ترفض الانتخابات المبكرة
عليه حال لم تجري انتخابات لابد من تغيير لحكومة حمدوك هذه لحكومة كفاءات وطنية تسعي لعمل اصلاحات في الدولة من بينها اصلاح حال الاقتصاد والمعاش وحل المشاكل العالقة كقضية شرق السودان واذا لم يتم ذلك فان الانقلاب العسكري متوقع لان هذه الغفلة لا تحل الا بواحد من ثلاث
1/تغيير حكومة د حمدوك به اوبدونه وتكوين حكومة كفاءات مختصرة ومعروفين تتولي معالجة المشاكل العالقة الان وتقيم موسسات الانتقال الناقصة من المحكمة الدستورية والمجلس التشريعي وحتي اعادة النظر في لجنة التمكين وتكوين مفوضية فساد
او
2/اقامة انتخابات مبكرة
او
3/توقع انقلاب عسكري
ومعلوم ان كل الانقلابات العسكرية في السودان تقع بفعل المدنيين ولما ينسد الافق وتظلم الحياة
كذلك معلوم ان المدنيين اخطر علي النظام الديمقراطي والمدنية من العسكر لان ممارسات المدنيين تغوض النظام الديمقراطي من العساكر بكثرة صراعاتهم واقصائهم لبعضهم البعض
لذلك اعتقد ان الساحة السياسية مفتوحة لكل الاحتمالات واعتماد المدنيين علي الخارج لن يحمي المدنية ولن يحقق استقرار وخاصة وان الغرب وامريكا لن يرسلوا جنودا لحماية ديمقراطية او مدنية في العالم وتجربة فرنسا في مالي خير مثال
علي كل حال خبر اليوم بقروش وغدا ببلاش
تحياتي

اترك رد