ام وضاح تكتب : توافقوا قبل الطوفان !!!!

0

متابعات/ الرائد نت

ال٧٢ساعه الماضية أوضحت بما لايدع مجالًا للشك ان هناك اجماع من القوي السياسية المختلفة ومن الشارع السوداني ومن الثوار أولياء دم الثوره الحقيقيون ان مايحدث هذه الايام من مااصبح متعارفا عليه (بشلة الأربعة) وديل طلعوا أفظع من (شلة المزرعة)سيقود البلاد الى حتفها تماما وهذا الانفراد المطلق بالسلطة والتكبر والتعنت الذي تمارسه اربعه مكونات سياسيه لم يعد مقبولا وانفرادها بالقرار الي جانب استعداءها للقوات النظامية والاستفزاز اللفظي الذي يمارسه بعض منسوبيها لقادتها مما يعد امر لايحمل قدرًا من الحكمة ولا الفطنة ولاحتي الكياسة والحلم الذي يجب ان يكون عليه رجال الدوله والسودان منذ ان نال استقلاله وشهدت ساحاته اختلافا سياسيا الي انه لم يصل الي هذا المستوي من الدرك الأسفل والذي ان لم يتم تداركه فان علي بلادنا السلام وهو مايجب ان يحرض كل القوي السياسيه خاصة تلك التي وقعت علي اعلان قوى الحرية والتغير وتمت إزاحتها من المشهد بقدرة قادر هو مايجب ان يحرضها علي ضرورة استعدال الصورة وإعادة الأمور الي نصابها الصحيح حتي يستقر المشهد الداخلي الملئ بالعبث السياسي والمهدد بالانفلات المناطقي ومايحدث في الشرق هو اكبر دليل علي ان الانفجار سيكون كبيرا وعظيما مالم يحدث توافق حقيقي بين المكونات السياسيه بمختلف تياراتهاوهي الدعوه التي وجهها امس الدكتور التجاني السيسي وعدد من أعضاء قوى اعلان نداء البرنامج الوطني وهي دعوه سبق ان بادر بها قبل شهور مستشعرا الخطر الذي نشاهده هذه الايام لكن لم يسمع احد ولم يتعظ احد ولم يهتم احد ولانني اعرف عن دكتور التجاني السيسي انه سياسي مخضرم وهو رجل هادئ القسمات يتحدث في السياسه بحكمه ووقار اندهشت امس وأنا اسمعه يتحدث بغضب كشفت عنه قسمات وجهه قبل العبارات التي اطلقها وهو غضب مبرر اذ لأيمكن لسوداني مخلص يعشق هذه الارض ان يوافق علي هذه المسرحية الهزليه التي تحدث علي ارض الواقع ودكتور التجاني اكد ان البلاد لأيمكن ان يقودها اي كيان منفردا بالحكم ممارساً الإقصاء علي الآخرين ولايمكن ان تنفرد جهه من الجهات بكل السلطات التنفيذيه والعدليه وحتي التشريعية وهو امر لايستقيم وهو للاسف ليس له شبيه في كل بلاد الدنيا مماجعل العداله عمياء وعرجاء ومصابه بالصمم والبكم ولعل المؤسف اكثر ان تصمت القوى السياسية الاخري وتجلس في مقاعد المتفرجين او تكون شريكه في هذا العبث كما يفعل حزب الامه جناح برمه ناصر وهو موقف لايشبه صلابة ووطنيه وجسارة وحكمة الامام الصادق ولعل ابلغ تعبير ذلك الذي قاله الاستاذ بشير ادم رحمه (ياحليلك ياالصادق المهدي )له الجنه
الدايره أقوله ان المشهد السوداني الان غايه في الخطوره ولايمكن السكوت عليه ابدا لان هذا الوطن ليس شركة خاصه يمتلكها احدهم يعين فيها من يريد ويرفت من يكره والنقطه التي وصلنا اليها هي انسب وقت لوفاق وطني حقيقي نرجو ونأمل ان يستجيب له من هم سبب في هذا الخلاف وهذا الصراع وهذا التمترس خلف الحزب والايدلوجيه لان الأمور ستنفلت منهم لامحاله وقد اصبحوا مجرد شله خارجه عن الإجماع الوطني الذي مثلته آراء المواطن السوداني خلال الايام الماضيات والله ليكم من غضب الشارع

كلمه عزيزه..
واضح ان لقمان احمد يقود فضائية السودان بعقلية الانحياز الاعمي لمكون دون الآخر وليس بعقلية انها فضائية كل أهل السودان بمكوناتهم المختلفة وهوياتهم المتعددة وان كان المؤتمر الوطني قد ارتكب خطأ تاريخيا بقفلها علي اجندته ورسائله فلقمان الان يرتكب خطئية عمره وهو يفتحها للإساءة لقوات شعبنا المسلحة

كلمه اعز..
امس قدم جهاز المخابرات الوطني عدد من خيرة شبابه شهداء دفاعا عن الوطن وامتثالًا للواجب وهم يقدمون ارواحهم رخيصه ليظل السودان أمنا متماسكا مستقراً وهم يواجهون العدو بصدور مفتوحه وايمان عظيم والجهاز يعمل الان في ظروف بالغة التعقيد وبلادنا محاطه بتحديات امنيه لاتقبل غمضة عين او رمشة جفن لكن ثقتنا في هؤلاء الإشاوس ان بلادنا في أيدي امينه محروسه بعزيمة وصدق رجال يكيلو العين لمن تدفق والبعض للاسف يمارس التقليل منهم والتشكيك فيهم و التفرقة والشتات وبث روح الكراهيه والشتائم والتنمر والكذب بالضغط على زر الكيبورد وهو يحتسي الهوت شكلت بكل دم بارد وعامل مناضل
والفرق كبير بين نضال الدم ونضال الحنك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.