متابعات/ الرائد نت
و عالمياً
الألماني فولكر مندوب الأمم المتحدة و إجتماع مع حمدوك بعده يخرج ليقول
.. إنتخابات !!
و الإتحاد الأفريقي و هذه أيام آبي أحمد …. و آبي أحمد يقول موقفه
: : – إنتخابات
و الوسيط الموريتاني / أشهر الوسطاء العام الأول لقحت / تدعوه قحت للوساطة و الشيوعي يقول للوسيط الشيوعي
: : – لا تأتي …. فالدجاجة تنضح ..
و أمريكا من الخرطوم و من و اشنطون عن السودان تقول
: : : – إنتخابات ..
و مبعوث فرنسا الأسبوع هذا يبحث الأزمة مع حمدوك ثم يقول
: : إنتخابات
و يطلبون من سفير الإمارات أن يكون وسيطاً
و السفير قال
: : لم تصلني تعليمات بهذا …
و الجميع كلهم يقول الكلمة الواحدة هذه لأن الجميع يرى أن أسلوب قحت في التعامل مع كل الجهات يجعل كل الجهات تنتقل مرغمة من لغة الشكوى و البكاء إلى لغة القوة ..
………..
و الأجواء تصنع لغة أخرى
فالمعتاد هو أن الجيش يتحدَّث … سراً
لكن الجيش الآن يتحدَّث علناً
و ( سحب الجيش لقواته التي كانت تحمي أعضاء قحت المدنية هو قول معلن )
و باللغة ذاتها البرهان يقول ما يقوله الإسبوع هذا….
علناً …
و حميدتي يستعرض موهبته في السخرية
و الإشاعات أو الحقيقة تقول إن جهاز الأمن يمنع أحد قادة قحت من السفر و يسحب جوازه في المطار
و الحادثه هذه تشير إلى الهروب …و الهروب الذي يشير إلى معناه … و الكشف عن الحادثة أشياء تعني أن جهاز المخابرات يتحدَّث الآن علناً
………
و الحديث علناً يصحبه حديث آخر
حديث القوة
فالسيد تِرك يتحول إلى لغة القوة
و قبله كان إنقلاب جزء من الجيش يعني التحول إلى لغة القوة
و يفجِّر الأمر عسكرياً
بعده ثورة القضاء العنيفة كانت تحولاً إلى لغة القوة
و ما يجعل حركة القضاة متفرده هو أن عالم القضاة ليس مما يسهل تحريكه فإن هو تحرك فإن هذا يعني أن الأمر قد بلغ الغاية
و لا إشارة لموجة الإضرابات في كل جهة
……..
و حكومة …
و الإجتماع السري جداً و لا أسرار في السودان ينتهي في الساعات الماضية إلى …
حل الحكومة الحالية
قيام حكومة جديدة
حمدوك وحده يبقى
إشراك ( كل … كل … كل .. ) الأحزاب و الجهات
و المدهش هو أن الإتفاق يكتمل بين حمدوك و البرهان
و ما يمنع إعلان الأمر حتى الآن هو
إثنان من الوزراء يتميَّز كل منهما بكراهية الناس له إلى درجة تجعل كل جهة من الجهات عند دعوتها للمشاركة / ألا يكون فلان و فلان في الحكومة ..
و حمدوك يعجز عن طردهما لأن من قام بتعيينها هو جهة خارجية ذات نفوذ
و السرطان خشم بيوت ..
لكن ما سوف تخرج به المظاهرات الشعبية في الأيام القريبة ربما هو الهتاف الذي يقول
( تسقط بس …
إنتخابات بس )
ثم ما لا يقال الآن …
