المقدم الركن ابراهيم الحوري يكتب : اعلاء صوت الحكمة
متابعات/ الرائد نت
نجح الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في التوصل إلى اتفاق مبدئي مع محتجي شرق السودان الذين اغلقوا الميناء وطريق الشرق مما أثر سلباً على حركة الصادرات والواردات وتوصل الاتفاق إلى فتح ميناء بشائر لصادر نفط دولة جنوب السودان.
ساعات قلائل فقط نجح فيها سيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في إنهاء الأزمة وظهرت فيها كاريزما الرجل القوية ومقدراته العالية في فن التفاوض وإدارة الأزمة وهذا رصيد جديد يضاف إلى سفر الرجل العظيم في خدمة الوطن.
مشكلة شرق السودان قديمة ومتجذرة تحتاج إلى حكمة في التعامل معها لأن إنسان الشرق يستحق أن ينعم بحياة كريمة تتوفر فيها الصحة والتعليم ومن حقه أن يطالب بمستحقاته التي هي حق وليست منحة من المركز.
إنما يحسب لإنسان الشرق هي سلميته وعدم نزوعه إلى التخريب والتدمير وهذا الأمر ثابت منذ القدم وظهر جلياً في هذه الأزمة وحتى الحركات المسلحة التي حملت السلاح لم تكن تلجأ إلى التخريب والتدمير فإنسان الشرق عريق محب للسلام ويظهر في سمته الوداعة والنبل وحب الوطن.
لذا فهو يستحق أن ينعم بالعيش الكريم وأن تحل مشاكله وأن ينزل قادته مقاماً كريماً يليق بهم فهم قوم لهم كلمة عند أهلهم ولهم حضور وسط مجتمعهم كلمتهم مسموعة ورايتهم متبوعة.
أحفاد البطل العظيم دقنة أصحاب حكمة وحنكة لم تتخليا عنهما في أحلك الظروف وهم سيظلون معاول بناء لا هدم.
لا تسمحوا لأحد أن ينال منهم وأن يسعى بينهم بالفرقة والشتات درءاً للفتنة التي لها ألف بوق وشيطان.
أحسن الوفد المفاوض في إعلاء صوت الحكمة واستخدام الحوار الذي هو مفتاح حل كل مشاكل السودان إن جنح الجميع له واسمعوا صوت العقل والحكمة.
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام