الحملة السودانية لوقف الإنهيار _ اختونا تصدر بيان للإغلاق الشامل
متابعات/ الرائد نت
بيان
الي حكام الغفلة، خذوا ما تبقى من الغنيمة… ودعوا لنا الوطن…اتركوا لنا هذه الارض وهذا النيل.. فنحن :
.. جيل العطاءْ…
أبداً يزلُّ المستحيل لعزمنا .. وسننتصرْ
وسنبدعُ الدنيا الجديدةَ وفقَ ما نهوى
ونحمل عبءَ أن نبني الحياة ونبتكرْ
شعبنا الأبي المعلم :
ليس سرا” أننا قد جئنا من رحمك الودود الولود وخرجنا للدنيا عند انبلاج الفجر ننشد الحياة والظل تحت سماءك الملبد بالسحب والغيوم لتمطر علينا خيرا” وفرحا” ونماء.
لكنهم لا يريدون لنا أن نعيش مجدك وعزك وكل الفخار فقد تداعوا من كل أقطار الأرض تجمعهم بوليصة شحن أعدت في ليالي الصخب والضجيج والمجون تحت لافتة العمالة والارتزاق , ترعاهم مخابرات الأعداء لينفذوا عنهم تمزيقنا أشلاء وتقطيعنا إلى دويلات لا حيلة لها ولا قوة.
جاءوا على حين غفلة وامتطوا ظهورنا بدغدغة المشاعر والقصائد المنظومة لكنهم لا يجيدون طحن الدقيق ولا تخطيط الحياة أو جلب الوقود لنتحرك في ميادين البناء والنماء.
أيها الشعب المعلم الصامد:
نقف اليوم وهذه السنين العجاف تتطاول والجدب عم الأرجاء ولا بارقة أمل في آخر النفق ولا نفق من الأساس لكنهم يراوغون ويخادعون ، اليوم أوصالنا مقطعه وأحلامنا عدم اليوم نتحسس الطريق للخروج من هذا الظلام الذي عم كل الأرجاء.
فالوطن يتساقط كمثل أوراق الأشجار العطشى أو مثل موت الحياة .. اليوم كلنا يكره كلنا وبعضنا ينظر من علياءه المتوهم ولا يملك لنا إلا العنجهية وخطابات التعجرف،، بمثل ما شاهدنا عضو السيادي الذي يباهي ويفاخر بأنه تلقى تدريبا” على أيدي منظمات وأجهزة مخابرات سرية لا يريد البوح بها لكننا نعرفها ونعرف ما تريد .
اليوم شرقنا يغلي كالمرجل وحكومة العملاء لا تملك حلولا” لإشكالاته ولكنها تصب مزيدا” من الزيت على نار الفتنة القبلية وتحشد المكونات القبلية لضرب المكونات ببعضها وهي تدري بان النتيجة هي الحرب الأهلية والضياع، والغرب أعياه التعب ويسعى للنهوض فمجتمعات مناطق البترول التي كانت منتجه، اليوم أضحت بلا عمل وفي الشمال تتراكم المظالم وأوجاع المواطنين تزيد وفي الوسط جذوة النضال تتقد وتشتعل في وجه تغافل الحكومة الضعيفة محدودة الأفق وفقيرة الحلول وتعالت هتافات أساتذة الجامعات والمدارس الذين نفذوا اضرابا” شاملا” توقفت عنده حصص الدرس في الفصول ومدرجات الجامعات كما انتظمت الاضرابات في المستشفيات والمراكز الصحية وأقسام الشرطة من وطأة الظرف الإقتصادي الخانق وتزايد التضخم الذي ابتلع الرواتب والتي أضحت لا تسد الرمق للأطفال ولا تفي باحتياجات الأسر والبيوت في أسوأ صور الإنهيار وبذلك كل الوطن أصبح أزمة تتقاطع خيوطها وتلتقي عند هؤلاء الأقزام الذين يحكمون بلا أجندة وطنية ولا مسؤولية ولا دليل سوى العمالة ودفع فاتورة الإيواء لأسيادهم الغربيين.
عليه فإننا في الحملة السودانية لوقف الإنهيار _ اختونا وبإجماع الكيانات والتنسيقيات التي تنضوي تحت لواء البيان التأسيسي للحملة فقد قررنا إعلان الإغلاق الشامل لكل مداخل ومخارج الخرطوم والولايات الكبرى في يومنا المتفق عليه 29/9/2021 التاسع والعشرون من شهر سبتمبر الحالي .. والدخول إلى أكتوبر الأخضر الأخضر وقد ازحنا كابوس قوى الحرية والتغيير (قحت /قحط) عن وجه شعبنا المتطلع نحو الحرية والعدالة والسلام والنماء والكرامة .
شعبنا النبيل الصامد:
آن الآوان كي نوقف هذا العبث ونزيح عن الوطن هؤلاء الذين جثموا فوق صدره، علي حين غفلة وخداع ، آن الآوان كي نستعيد كرامتنا وشموخنا ، انت.. وهي، انتم وهم .. آن اوآن ان نقول كفى.
الآن الآن يا أهل السودان يا ابنائه وبناته الخُلَّص الصادقين ..حل اوآن انهاء هذا العبث الذي يكاد أن يودي ببلادنا لهاوية بلا قرار ، وان يدخلنا نفقا لانهاية له، الآن الآن بالعصيان العام وبالخروج للشوارع .. سنسقطهم ونزيحهم… كل قدر استطاعته ..شارع بيتك ..شارع الحي ..الشوارع الرئيسية ..املأوا الشوارع ..وارفعوا الاصوات عاااااالية ..نريد بلادنا وارضنا ومؤسساتنا ..من هولاء المدمرون الهدّامون للمباني والمعاني ..
سيكون يوماً ..تعلوا فيه اصواتكم ..نحن هنا ..نحن هنا في الشرق ..في الغرب ..في الشمال والجنوب والوسط …نحن هنا ..أهل البلد ..مغروسة ارجلنا في طينها ..وتضئ شمسها هامتنا ..طلاباً وعمالاً ، مهنيون واكاديميون ..نحن هنا عسكريون ومدنيون ..نحن هنا …شيباً وشباباً ..نساءً قبل الرجال ..
قولوها مدويّة ..سنكون على الموعد لأجل بلادنا وانفسنا
لأجل حياة كريمة وأمن عز.
لأجل ابنائنا ومستقبلهم
لأجل اليوم والغد
كونوا على الموعد ..وفاءً لكل ميت فقدناه بسببهم ،، لأجل كل شهيد تاجروا بدمه .. لكل جائع سرقوا لقمة العيش منه ومن صغاره ، لكل ام فقدت ابنها بتسعة طويلة وغيرها ..لكل بيت دخله الحزن او الخوف أو الجوع بسبب سياساتهم الرعناء وسلوكهم العدواني.
كونوا هناك ..بأصواتكم وتوقيعاتكم وحضوركم ..ومعكم مؤمنون بأن لا حياة لبلادنا ولنا في ظل هولاء البُغاة الغرباء …
كونواهناك ..كي نعجّل برحيلهم
عاش السودان
ورجال السودان
ونساء السودان