ام وضاح تكتب : حتى متى ستظلون قدرنا التعيس وحظنا الهباب !!!
متابعات/ الرائد نت
اخطر مافي قضية الشرق الملتهبة هذه الايام انه لاأحد يريد ان يتحمل مسؤلية مايحدث هناك وهي مسؤولية ليست وليدة اليوم ولاالبارحه بل هي جريمة في حق الشرق وحق الوطن بأجمعه ارتكبتها كل الحكومات التي حكمت بعد الاستقلال شمولية كانت او ديمقراطية بلااستثناء وهي تتجاهل قضايا الهامش وتصر علي ان علي ان يكون متخذو القرار أفندية المركز دون اعتبار للغبش في الأطراف البعيده والذين ظل تمثيلهم في هذه الحكومات صوريا ومزوراً ولم يجدو من ينصفهم او يمثلهم حتي ابناء تلك المناطق لم يحسنو الدفاع عن قضايا اهلهم وانجروا في لعبة السياسه وباعوا القضيه وتحول الهم العام الي هم شخصي وتفرق دم القضايا المتفق عليها مابين المحاصصات وقسمة السلطه والثروه واشتركت في هذه الجريمه كل النخب السياسيه التي لم تطرح قضايا الهامش بشكل حقيقي وجعلتها كرتا تلعب به في الزمن الصائغ وترفعه كوسيلة ضغط علي الحكومات وهي جريمة ارتكبتها الاحزاب السياسيه خاصة ذات الولاء التاريخي والعقائدي والطائفي في تلك المناطق والشرق علي رأسها فكانت حريصة علي ان تظل هذه المناطق في العتمه والظلام والجهل لتضمن الولاء والطاعه (وسيدي جاء وأولاد سيدي مشو )هذا هو للاسف اصل المشكلة التي لايريد ان يعترف بها هؤلاء حتي الان مما اوصلنا الي هذه النقطه حيث يضطر كل اقليم او كيان لأخذ حقه بيده طالما ان الحلول السياسيه ليست مقبوله ولامجديه لكن اي حديث عن حلول امنيه في منطقه كشرق السودان مثلا بكل تعقيداته السكانيه والجغرافيه سيمثل كارثه لايعلم مداها الابالله لذلك فان التدخل السياسي الجاد مطلوب وليس عيبا ولاخطأ ان تراجع الاتفاقيات بالشكل الذي يرضي أصحابها الحقيقين وليس المفاوضين الذين لايعرف بعضهم عن الشرق اكثر ممايعرفه اي شخص عادي غير مهتم بدراسة الجغرافيا او التاريخ وبالتالي فان حكومة الخرطوم التي تبحث عن حل لمشكلة الشرق من خلال بندقية العساكر هي واهمه ولم تعي الدرس الذي وعته المنظومه الامنيه التي تعلم ان التدخل بالقوة لفض اعتصام ترك سيكون مقدمة لحرب اهليه تقضي علي الأخضر واليابس وهي ذات الحرب الاهليه التي تهدد الإقليم في حال حاول بعض المطرطشين من الساسة) ومااكثرهم هذه الايام تحشيد فصيل ضد الآخر في منطقة تنتظر فيها استخبارات دول الجوار فرصه مثل هذه الفرصه لتصبح المنطقه سوقا رائجة للسلاح تمنها ومهرها الدم السوداني الغالي
فياحكومة الخرطوم بمكونها العسكري والمدني اذا كنتم بالفعل حريصون علي مصلحة الوطن فهذا ليس وقت التشاكس والضرب تحت الحزام ومعارك الوسائط والمعارك الاعلاميه ومااذا كان البرهان احرج محمد الفكي او محمد الفكي رد علي حميدتي هذه الفتره تحتاج الي توحيد الصف الوطني والاتفاق الحقيقي لمواجهة ملف الشرق الذي هو القنبله التي تهدد الامن والاقتصاد وتهدد البلد بأجمعه فاخرجوا بالله عليكم وأخرجونا من هذه المراهقة السياسيه التي أقعدت الوطن وتسببت في خيباته ونكباته وهزيمته أعقلو ياخ وأكبرو وكونو علي قدر المسؤولية التي تحملونها في هذا الظرف الحساس والمصيري والله غالب
كلمه عزيزه
أين الذين كانو يتحدثون عن حرية الصحافة ويتباكون على تقييدها أبان حكم الانقاذ أين هم الان من اعتقال الزميل الصحفي عطاف عبدالوهاب
أين وزير اعلام الثورة في الدفاع عن منتسبي المهنه التي يقودها أين انت يافيصل محمد صالح صاحب جائزة بيترماكلر للصحافه الجريئة والأخلاقية
كلمة اعز
المباراة التي تجري فصولها بين المسؤولين والتصريحات غير المسؤوله من غير المسؤولين لكسب النجومية وانتزاع لإيكات إعجاب المفسبكين اكبر دليل علي عبثية المشهد السياسي ياخي ديرو البلد دي بذمة واخلاص وتجرد ياخي مرة واحدة خيبو ظننا فيكم كسياسين تعيدون ذات الأخطاء وذات الهفوات حتى متى ستظلون قدرنا التعيس وحظنا الهباب الذي يحول انتصارات شعبنا الي هزائم وأفراحه الي احزان