والي القضارف السابق : الوضع بالشرق ينذر بشر كبير
متابعات/ الرائد نت
طالب والي القضارف السابق سليمان علي، بوقف تمزق النسيج الاجتماعي وتدهور العلاقات بين مكونات الشرق، وأشار إلى أن سياسة التفتيت غرضها السيطرة، وقال إن تأثيرها سيكون كارثياً في الشرق.
وأضاف سليمان لـصحيفة ”الصيحة” أن أزمة الشرق تحتاج لإرادة كبيرة وتبصير كامل بالمآلات المُحتملة، ولفت إلى أن تداعيات الشرق خطيرة على الدولة، وتوقّع أن يمتد لكافة أنحاء البلاد.
وأكد سليمان، أن تفاقُم الوضع بالشرق ينذر بشرٍّ كبيرٍ للشعب السوداني، وحذّر من انزلاق التوتُّرات إلى ساحة نزاعٍ يصعب السيطرة عليها، وذكر أنّ التّداعيات الأخيرة أدخلت الإقليم في حالة شد وجذب واستقطاب حاد بين رافضي ومؤيدي مسار الشرق، ونوه إلى تنفيذ الناظر تِرِك قرار إغلاق الطرق والمعابر والميناء ورفع مطالب, منها إلغاء المسار وحل الحكومة وإعادة تشكيل المجلس العسكري.
واعتبر أن تعدُّد الأيادي في ملف الشرق لم يحدث أي تقدم في إدارة الملف من قبل مجلس الوزراء، وانعكست تأثيرات الأوضاع بكسلا والبحر الأحمر على القضارف، ونبه لمحاولات البعض الاستثمار في الوضع وسحب القضارف لصراع آخر يهدف لقسمة الإقليم على أسس إثنية ولا يخدم الوحدة والتعايش السلمي، وأكد أن المنهج والطريقة التي يدار بها الملف ستسهم في تعقيده أكثر من حَلّه، وقال “نحن بحاجة لرؤية متكاملة للتعامل مع قضية الشرق”، وأشار إلى أنها ظلت ملفاً أمنياً في عهد النظام البائد ولم تُحظَ بدراسة مطلوبات تحقيق الاستقرار لإنسان الشرق.
صحيفة الصيحة