محمد هاشم الحكيم يكتب : عزيزي البرهان؛ الكوجة بس …

0

متابعات/ الرائد نت

ظلت العسكرية السودانية مفخرة لأهلها يضرب بها المثل في الثبات والانضباط والحنكة والنجدة ، انه الجيش الوحيد في القرن الأفريقي ووسط افريقيا الذي لم ينهار منذ تاسيسه ولم يهزم في معركة

ارضا ظرف !

لقد نشأنا بحي الشجرة مجاورين للمدرعات والذخيرة وغيرها نشاهد المستجدين كل صباح يمرون امام منازلنا بالجلالات الجندي ده صغير شوية تقيل عليه البندقية واللبسة خمسة والزمزمية ،
وكنا نجري معهم وننظم صفوفنا مثلهم لان كل احلامنا وقتها ان نرتدي الكاكي.

عزيزي الرئيس البرهان :
لقد ظل الشعب السوداني يعرف قيمته ؛ فيستنجد بجيشه في كل مدلهمة ويقف بعتبة قيادته يهتف جيش واحد شعب واحد، ليتم تلبية النداء في كل مرة ليقود جيشه التغيير.

لقد ظللت انادي الثوار ان تبدأ قيادتهم حوارا مع جيشهم للم الشمل لكن وصفونا بالعمالة ولعق بوت العسكر ؛ ثم جاءوا طائعين ووقعوا الوثيقة الدستورية لكن بعد سيلان الدماء التي لا يمكن للجيش ان يتحمل وزرها لانه يعلم انه المتضرر وستلصق به التهمة
واؤكد وجود جهة استغلت السيولة الامنية وقتلت المعتصمين بغرض توريط قيادات المجلس العسكري

ولولا تدخل الجيش الذي انحاز لرغبة شعبه لدخلت البلاد في فوضى هدامة ،

ثم جاءت الوثيقة الدستورية التي استغربنا كيف سلمت إدارة البلاد لاقلية لا تمثل الشعب ، لكن ثقتنا في جيشنا جعلتنا ندعمها ، حتى علمنا فعلا انها اكبر فرصة عرت النشطاء وكشفت جهلهم بالسياسة وإدارة الاقتصاد ووو ولقد انكشفوا للشعب وظهر حرصهم على السلكة والصراع من أجلها حتى اصبح راتب مدير شركة حكومية يفوق رلتب ٣٠ فريق جيش و ٦٠ معلم !
الشعب كشفهم و لن يأتي بهم في اي انتخابات مستقبلية لكنهم يريدون دكتاتورا يامروه ان يهيء لهم السلطة ، واصطدموا ان البرهان وصحبه عصيين على ذلك .

سيدي القائد العام
لا زال العملاء اصحاب الأجندات الأجنبية وراكبي الفارهات يتنمرون على هذه القوة الاستراتيجية – قوات الشعب المسلحة- مستندين على كفلاء الخارج الذين جل مطمعهم تفكيك هذه البلاد !

فماذا يعرفون عن هذا الجيش
هل ذاقوا يوما الكوجة ،
بل هل سمعوا يوما بها ؟
هل يعلمون صبر الجندي في الخنادق ممسكا بالدانات والمدافع والبنادق وهو يفتقد المحافير التي دسوها منه وهو يحميهم ؟

رضوا على مضض بتسلم العسكر ملف الامن والدفاع لكن حرموه من ميزانية المرتبات المناسبة للجنود وذلك بهدف خفي اقله خلق حالة تذمر تقود لانفلات.

يعملون على تحميل العسكريين فشل الامن وانتشار السلب وهم الذين يعرفون ان الشرطة تحتاج ل ٣٠ الف جندي لتنتشر لتمنع التفلتات ولم يصدق ميزانيتهم بتعيينهم او منح ١٥٠٠ سيارة لذلك و٣٠٠٠ نقطة بسط امن شامل هذا فقط للخرطوم ؛ ثم يقولون العسكر يدعمون الانفلات ويرفضون العمل !

الغيرة تقتلهم ؛ لما رأوا هبة الجيش واستعادة الفشقة ؛ سيطر الشيطان على عقولهم وانتظمتهم متلازمة الضرات فشتموا جيشهم ووصفوه بالفتان ووو فقط حتى لا يحسب له انجاز !

عزيزي البرهان ادع الرفاق وخريجي الفنادق الاروبية لفطرة كوجة واجلسهم على الارض ان استطاعوا وقدم لهم وجبة جنودك المفضلة وبي التحسينات كمان كوجة كاربة ،
وخذ عندها رايهم في هذا الجيش وما يقدمه ليعرفوا كم هو يصبر وماذا يقدم
انهم لم يشاهدوك تقود المعارك البرية ، ولم يسمعوا عن حلقة الصاعقة وطابور السير ، والصمود ، لم تنفجر فيهم الغام او يسمعوا صدى ال ١٣٠ ولا انين الكمين
دعهم فلم يستمتعوا بموسقة الرصاص وجقلبة الهاون والبي تن والهاوزر .
انتبه لجندك وكتر كوجتهم ودعك من ربايب الخواجة فقد هُزم هنا جدهم هكس وسُحق غردون
لذا هو ينتقم بهم.

لا زلت استغرب من شخص ينادي الجيران ليحموه وإخوته موجودون يسدوا عين الشمس !
لما استشعر الرجل الخطر بعد المحاولة الانقلابية ، هل خشي ان يتم الغدر به ؟
فنادى الثوار والشعب ولم يجبه احد
فقط اولئك القادة البواسل كانوا يعرفون كل ما يدور وبخبرتهم قادوا الحل من غير قطرة دم واحدة وسلموها من جديد للمدنيين ؛ لكن هل هم أهل لها ؟
عزيزي البرهان لن تحتاج لبرهان انك وجندك على الحق ؛
فقط اطعم المدنيين معك الكوجة ثم اجلس معهم من جديد ؛ عندها سيعرفوك

لقد قلت للثوار استنهضوا
ها قد استنهضنا ؛ فما انت فاعل بنا ؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.